علي قشي يستنفد العقوبة ضد المغرب ويصرح ''أنا متضامن مع رفاقي ومتفائل بالتأهل إلى الأولمبياد''

غاب المدافع الحر للمنتخب الأولمبي، علي قشي، عن المواجهة الأولى التي خاضها أمس أشبال المدرب عز الدين آيت جودي أمام المنتخب السينغالي بملعب طنجة، بداعي العقوبة. صرح المدافع علي فشي لـ الخبر أنه كان يتمنى المشاركة مع بقية رفاقه في أول مقابلة لهم في الدورة التصفوية الأخيرة الخاصة بأولمبياد لندن، كما أكد أنه عاش المباراة على الأعصاب قبل انطلاقتها رغم أنه غير معني بالمشاركة لقد حضّرت مع بقية رفقائي بكل جدية وغيابي عن المواجهة الأولى لا ينقص من عزيمتي ورغبتي في العودة بقوة إلى المنافسة الرسمية، خاصة وأن التأهل إلى الدور نصف النهائي يتطلب منا إثبات قوتنا في المواجهتين المتبقيتين من الدور الأول .  وعن مباراة المغرب، قال المدافع المتألق في اتحاد عنابة إن المباراة ستكون صعبة جدا، خاصة وأن المنافس سيلعب أمام جمهوره، ما يشكل حافزا إضافيا بالنسبة له.  واعتبر محدثنا أن المنتخب المغربي تحسن كثيرا مقارنة بدورة شمال إفريقيا التي جرت شهر نوفمبر من السنة الماضية، والتي فاز فيها المنتخب الجزائري على المغرب بثنائية، وقال في هذا الشأن المنتخب المغربي تحسن كثيرا مقارنة بالموسم الماضي ولدينا فكرة عنه، خاصة وأنه دعم في هذه الدورة صفوفه بلاعبين محترفين على غرار برادة، لاعب نادي خيتافي الإسباني، وأسماء أخرى بارزة، لكن هذا لن ينقص من عزيمتنا والعمل من أجل الفوز في المباراة الثانية، لأننا نملك منتخبا قادرا على التأهل إلى أولمبياد لندن .  وعن غياب المهاجم المغربي كارسيلا، قال علي قشي إن ذلك لن ينقص من قيمة المنتخب المغربي ولن يسهل من مهمتهم، تاركا الانطباع أن المواجهة ستلعب على تفاصيل بسيطة، نظرا لتقارب مستوى المنتخبين، على حد قوله، مضيفا أن كل الظروف مساعدة على تقديم مشوار إيجابي والعودة بالتأهل إلى الجزائر. وعن مشاركته في المواجهة أمام المغرب يوم 29 نوفمبر الجاري،  قال صراحة لا يهمني اللعب أساسيا بقدر ما يهمني الفوز على المغرب واقتطاع التأهل إلى الألعاب الأولمبية، لقد شجعت رفاقي وحاولت مساعدة كل لاعب من أجل الاندماج بسرعة في الفريق، وأعمل بالمقابل جاهدا من إجل إقناع المدرب آيت جودي بإمكانياتي، وسأكون رهن إشارته إذا استدعاني لأقود دفاع المنتخب .