أكد المترشح لرئاسيات التاسع أفريل السيد علي فوزي رباعين أمس من سطيف على أنه معارض حقيقي لا يخضع لأي لوبي سياسي أواقتصادي. مضيفا أنه مناضل بسيط قريب من الشعب، عكس أولئك الذين دأبوا على ممارسة سياسة الصالونات كما أضاف.
وحرص السيد رباعين في تجمع شعبي احتضنته دار الثقافة لولاية سطيف على التذكير بأن مشاركته في الرئاسيات القادمة وقبلها في 2004 تأتي لتقديم البديل وتغيير الوضع الذي يعيشه أفراد الشعب منذ سنوات عدة، متابعا بالقول كنت ولا زلت وسأظل حاضرا على الساحة السياسية الوطنية رغم كل الحواجز المادية والسياسية التي توضع في طريقي.
وتوقف مرشح "عهد 54" عند جانب تمويل الحملة الانتخابية الذي يتسم - حسبه - ب"الاختلال الكبير" بين الأطراف المشاركة.
كما رافع المترشح للرئاسيات المقبلة السيد علي فوزي رباعين، أول أمس، بولاية ميلة عن حق الشعب الجزائري في التمتع بخيرات بلاده والعيش بكرامة على ترابه، مؤكدا أن ذلك هو حق اكتسبه منذ أجيال بنضاله وليس فضلا تمنّ به عليه السلطة.
وقال مترشح عهد 54 في تجمع شعبي احتضنته قاعة السينما لبلدية فرجيوة أن الثروات التي تزخر بها الجزائر السطحية منها والباطنية يجب أن تقسم بالعدل على المواطنين الجزائريين الذين يصنفون في أغلبيتهم ضمن الطبقة الكادحة الفقيرة التي أضحت عاجزة حتى عن سد رمقها. ويرى السيد رباعين أن هذا الوضع المتردي القائم منذ سنوات هو أمر متعمد من طرف السلطة الحالية، ترمي من خلاله إلى جعل تفكير المواطن محصورا في كيفية إسكات جوعه وتبقيه بعيدا عن السياسة لتظل الساحة خالية أمام من يستفيدون من هذا الوضع.
كما تعرض بالمناسبة إلى الوضع الاقتصادي الذي يطبعه -كما قال- الارتفاع المحموم في المواد الغذائية الأساسية الذي ارتأت السلطة مواجهته بدعم أسعارها غير أن الحقيقة هي أن ما يتم منحه باليد اليمنى يسترجع باليد اليسرى على حد تعبيره.
ووجه الدعوة إلى الناخبين للرد بصراحة والتعبير بكل حرية يوم التاسع من أفريل المقبل، حاثا إياهم على التصويت لصالحه، مشيرا إلى أن ما يطرحه من اقتراحات علمية ومدروسة يعد الحل لأزمة متعددة الأبعاد تعيشها الجزائر فالسياسة التي أمارسها مستنبطة من الواقع المعاش وليست سياسة حبيسة المكاتب الفخمة حسب ما يقول.
وبالمناسبة عرج المترشح رباعين على العديد من القطاعات والاصلاحات التي التزم بتطبيقها إذا ما حالفه الحظ وسانده الشعب الجزائري للوصول إلى السلطة من بينها العدالة التي أكد بخصوصها أن أهم ما يجب تحقيقه هواستقلالية القضاء وإرساء دولة الحق والقانون وكذا التربية والتعليم حيث تعهد برد الاعتبار للمعلم والأستاذ. كما حازت قضية البطالة على حيز من خطابه ليندد بما أسماه تفشي ظاهرة حجز المناصب عن طريق الهاتف التي حرمت أبناء المواطن البسيط من أدنى حقوقه في العمل، مؤكدا أن من بين أول الإجراءات التي سيتخذها في هذا الصدد وضع سياسة واقعية لامتصاص البطالة وإنجاز دراسة استشرافية لتحقيق التوازن بين المتخرجين سنويا من الجامعات ومراكز التكوين المهني والمناصب التي يجب توفيرها في سوق العمل.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/04/2009
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : المساء
المصدر : www.el-massa.com