الجزائر

على غرار تغيير المدربين ونقص التحضير



على غرار تغيير المدربين ونقص التحضير
لم يتقبل الشارع الجزائري الأداء المخيّب الذي ظهر به الخضر في المواجهتين الأوليتين لمنافسة كأس إفريقيا، التي تجرى فعالياتها بالغابون. وقد أصبح حلم التتويج بلقب ال كان ، شبه المستحيل بعدما بات أشبال ليكنز قريبون من الخروج المبكر من المنافسة القارية، حيث لم يجمع المنتخب الوطني سوى نقطة وحيدة من مبارتين، حيث تعادل رفقاء محرز بهدفين لمثلهما أمام زيمبابوي، ثم سقطوا بهدفين لهدف أمام تونس، وتنتظرهم مواجهة صعبة للغاية أمام السنغال، والفوز بها لا يضمن ل محاربي الصحراء التأهل للدور الثاني، إلى في حال خسارة المنتخب التونسي بنتيجة تساعد المنتخب الوطني. ويعود تراجع مستوى الفريق الوطني، حسب الكثيرين، إلى عدة أسباب نذكر البعض منها في هذا الموضوع.تسيير سيء من طرف الفافيحمّل الكثيرون من عشاق المستديرة محمد روراوة، رئيس اتحاد الكرة بالجزائر، مسؤولية فشل المنتخب الوطني في تحقيق نتائج إيجابية في ال كان ، وذلك بسبب السياسة التي يتبعها باتخاذه قرارات فردية، دون استشارة أحد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الكروي.مواجهات ودية ضد فرق متواضعةلم تتمكّن الفاف ، لأسباب مجهولة، من برمجة مواجهات ودية ضد فرق تليق بمستوى كأس إفريقيا، حيث لم تكشف المواجهتين التي خاضهما الخضر ضد موريتانيا النقائص التي كان يتوجب معالجتها قبل الدخول في غمار منافسة ال كان .ليكنز يفشل في فرض الانضباطكان لغياب الانضباط دور كبير في فشل المنتخب، وما قام به إسلام سليماني والياسين كادامورو إلا صورة مفصّلة عما يحدث، بالإضافة للتصريحات النارية التي أطلقها غلام تجاه زملائه المهاجمين بعدما وصفهم بالضعفاء.ظاهرة تغيير المدربينتأثر المنتخب الوطني، في الآونة الأخير، بظاهرة رحيل واستقالة المدربين التي لم تخدم استقرار الفريق وخلّفت العديد من المشاكل، خاصة بين اللاعبين والمدربين الذين أشرفوا على الخضر بعد رحيل الناخب الوطني، حليلوزيتش. وقد أصبحت بعض العناصر هي من تتخذ قرار بقاء أو رحيل مدير فني ما، والحديث الآن عن إقالة ليكنز لأن طريقته لم تعجب ركائز المنتخب.الإصابات تضرب استقرار تشكيلة الخضرأثّرت الإصابات التي تعرض لها بعض لاعبي المنتخب الوطني قبل وأثناء ال كان على المدرب لكينز، فإصابة سفير تايدر، ورياض بودبوز، قبل البطولة، تبعها إصابة الحارس مبولحي، وهلال العربي، خلال البطولة، كلها كان لها أثر سلبي على التشكيلة الوطنية خلال ال كان .غياب بعض الركائز لأسباب مجهولةكشفت العديد من المصادر الصحفية، أن الاستغناء عن المدافع كارل مجاني، وصانع الألعاب سفيان فغولي، لم يكن لتواضع أدائهما؛ لأنهما أحسن بكثير من بعض اللاعبين الذين يلعبون أساسيين بالبطولة، حيث يأتي إقصاء اللاعبين، لتصفية حسابات بينهما، وبين رئيس اتحاد الكرة، محمد روراوة.طريقة لعب ليكنزلم يتمكّن المدرب الحالي للمنتخب الوطني البلجيكي، جورج ليكنز، من وضع تكتيك مناسب للإطاحة بالفرق المنافسة للخضر في نهائيات كأس إفريقيا، كما لم تعط أغلب التغييرات التي أجراها في المواجهتين أي ثمار من أجل تحقيق نتائج إيجابية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)