الجزائر

على خلفية الضجة التي يحدثها مسلسل "عمر" دراما



على خلفية الضجة التي يحدثها مسلسل
الفنان عبد العزيز مخيون "لا أرى مانعا من ظهور الصحابة في الدراما"
أكد الفنان عبد العزيز مخيون الذي يشارك فى الماراطون الرمضانى بثلاثة أعمال دفعة واحدة، ويأتى فى مقدمتها دوره فى مسلسل ”عمر”، تأييده ظهور الصحابة فى الأعمال الدرامية بشرط أن تكون الأعمال راقية المستوى وتقدم الحقائق التاريخية بمنتهى الدقة والحيادية.
وأضاف مخيون الذى يجسد شخصية أبي طالب عم الرسول.. ”لن نستطيع دفن رؤوسنا فى الرمال، كما أن أسماء العلماء المشرفين على مراجعة العمل، كاسم الدكتور الجليل يوسف القرضاوي على رأس هؤلاء العلماء، يجعلنا نثق فيما سيقدم لأنه رجل لا يختلف عليه اثنان ومصدر موثوق منه”. وأشار مخيون إلى أن مسلسل ”عمر” كتبه المفكر والكاتب وليد سيف بإتقان شديد وبراعة فى الحوار لا مثيل لها فقد استخدم لغة أهل مكة، وهذا يدل على دقته فى التناول لأنه استطاع التوصل إلى شكل اللغة المكية التى كانت موجودة فى عصر الفاروق، وهى مختلفة عن اللغة العربية الفصحى التى تتغير من زمن إلى آخر، والمسلسل يشارك فى بطولته عدد ضخم من نجوم التمثيل فى الوطن العربى كله.
وأوضح مخيون أن المسلسل تم تصوير أغلبه فى المغرب من خلال شركة عالمية متخصصة فى تصوير الأعمال التاريخية اسمها ”ديون”، بالإضافة لصناع العمل الذين كانوا على درجة كبيرة من الاحتراف، ومنهم المصور التونسى العالمى محمد المغراوى والماكياج يصنعه إيرانيون، وقد وضعوا لى ماكياجا لم أستخدمه فى حياتى.
الوكالات

الشباب المغربي غاضب لظهور خادمات مغربيات فى مسلسلات رمضان
أثارت حلقة أمس من المسلسل السعودي ”من الآخر”، الذى يذاع يومياً على قناة دبى الفضائية، العديد من ردود الفعل الغاضبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ”تويتر وفايسبوك”، وذلك بسبب تناوله قضية استقدام ”شغالات” مغربيات فاتنات للعمل فى البيوت السعودية، وهو الأمر الذى اعتبره العديد من الشباب المغربي إساءة إلى نساء بلدهم، حتى إن أحدهم كتب غاضباً مطالبا حكومة بلاده باتخاذ موقف دبلوماسي قوي لرد الاعتبار للمغربيات.
بينما اعتبرت سيدة سعودية رمزت لنفسها ب”فوز الشهرى”، أن الحلقة أظهرت المرأة السعودية وكأنها تفتقر إلى الجمال مقارنة بالمغربيات، كما أظهرت الرجال وكأنهم مثل الذباب الذى يتساقط في أطباق العسل. أما ريا أحمد، شابة، فكتبت فى مدونتها إن الحلقة أظهرت الفتيات السعوديات وكأنهن معدومات الجمال والجاذبية، وهذا ما ظهر من خلال تغيير شاب أتى لخطبة إحدى بنات الأسرة رأيه بعد رؤيته للشغالة، وأشارت إلى أن الحلقة وإن كانت اتسمت بأداء كوميدي، إلا أنها تقسو على السعوديات. ودارت أحداث الحلقة حول أسرة سعودية تنتظر شغالة جديدة بفارغ الصبر دون أن تعرف أنها ”مغربية”، وهو الأمر الذى حرص الأب ”راشد الشمراني” على إخفائه عن زوجته، مدعياً أنه ترك تحديد جنسيتها لمكتب الاستقدام، ليضعها لاحقا أمام الأمر الواقع، وأعدت الأسرة احتفالاً صغيراً لاستقبالها، فذهب الوالد لإحضارها من المطار، وفى الوقت ذاته كانت الأم تلقى محاضرة على أولادها المراهقين بألا يحكموا على الشغالة من شكلها معتقدة أنها دميمة الملامح، بينما كانت المفاجأة أنها جميلة جداً، وما إن رأتها ربة المنزل حتى صاحت فى وجه زوجها: ”يا أنا يا هذه فى البيت يا غشاش.. يا كذاب”.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)