الجزائر

على النقيض من تهديد ووعيد الأمين العام للوزارة بن بوزيد يتراجع عن معاقبة الأساتذة



على النقيض من تهديد ووعيد الأمين العام للوزارة                    بن بوزيد يتراجع عن معاقبة الأساتذة
تراجع وزير التربية، أمس، عن خصم يوم الخميس الواقع بين عطلة عيد الأضحى وعطلة نهاية الأسبوع الماضي، داعيا الأساتذة والمعلمين إلى تعويض ما فات التلاميذ من دروس حفاظا على مصلحتهم. يأتي ذلك على النقيض من التعليمة التي أصدرها الأمين العام قبل العيد متوعدا المتغيبين بأقصى العقوبات.قرار وزير التربية صدر أمس عقب الزيارة الميدانية المفاجئة التي قادته لعدد من المؤسسات التربوية في العاصمة، انطلقت من غرب العاصمة وانتهت مساء بالمقاطعة الغربية، حيث بدا الوزير خلال الزيارة قريبا جدا من انشغالات الأساتذة والتلاميذ على حد سواء، وهو ما يفهم منه إقراره بالعفو عن الأساتذة المتغيبين، شريطة أن يتم، كما قال، حسب ما تسرب ''لا خصم من الأجور لمن عوض قبل العيد أو يعوض لاحقا''. وشدد بالمقابل على أن يبذل الجميع جهد إضافيا لمصلحة التلاميذ وتعويض ما فاتهم من دروس.واعتبر بن بوزيد في رده على استفسارات الأساتذة والمعلمين أمس وحتى التلاميذ خلال زيارته لبعض المؤسسات التربوية، أنه لا يمكنه الخصم من الأجور بالقول ''كوني أحبكم وأحترمكم لا يمكنني فعل ذلك''، شريطة أن يتم، كما قال، تعويض ما فات التلاميذ من دروس. من جانب آخر، شدد الوزير بن بوزيد على مديري التربية في تعليمة ستوجه لهم لاحقا، بعد اكتشافه لمديري مدارس ومراقبين لا يستغلون السكنات الإلزامية المخصصة في الأصل لفائدتهم بالقول، أن السكن الإلزامي لا بد أن يوجه لأصحابه، والموظفون الذين لا يشتغلون في القطاع سيتم طردهم من هذه السكنات.من جانب آخر، أكد وزير التربية للأساتذة والمعلمين في مختلف محطات زيارته أمس، مخاطبا ضمائرهم بالتقليص من العطل المرضية قصيرة المدى التي لا تخدم لا مصلحة الأستاذ ولا مصلحة التلميذ كما قال، واعتبر أن هؤلاء ''يرفضون العمل ولا يريدون الاستخلاف''.وشدد من جانب آخر، على مديري المؤسسات بعدم ترك أي قسم خصوصا أقسام الامتحانات من غير دراسة لأكثر من يومين، وطالبهم بإيجاد الحلول العاجلة في وقتها من أجل عدم تراكم الدروس الضائعة على التلاميذ.  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)