على الصالون الوطني للكتاب

يعرف الصالون الوطني للكتاب، الذي تحتضنه مدينة باتنة منذ 25 فيفري وإلى غاية 6 مارس الجاري، إقبالا ملفتا للزوار، لاسيما من فئة الشباب. ويتوافد يوميا على مختلف أجنحة هذه التظاهرة المنظمة بقاعة أسحار بوسط المدينة بمشاركة 25 دار نشر عشرات الزوار الذين وجدوا ضالتهم من العناوين الجديدة وخاصة في التنمية البشرية والقانون. وأشارت في هذا السياق الأستاذة الجامعية، ليليا باحمد، إلى تنوع الكتب المعروضة واحتوائها على عديد العناوين التي يكثر الطلب عليها من طرف الطلبة الجامعيين خاصة في مجال الإعلام الآلي والإلكترونيك والوقاية والأمن الصناعي. أما الآنسة وردة نايلي، طالبة في الطب، وإن أثنت على معروضات الصالون، فإنها وجدت أسعار أغلب الكتب وخاصة العلمية منها مرتفعة نوعا ما. من جهتهم، أبدى عارضون ارتياحهم للحركية التي تشهدها التظاهرة، حيث أشار ممثل دار أمة الكتاب ببرج بوعريريج، ياسين محتال إلى أن دار النشر التي يمثلها تعرض بالمناسبة أكثر من 2000 عنوان. بدورها، أكدت مريم شارف، ممثلة دار النشر كتامة من ولاية قسنطينة، أن الكثير من الزوار قدّموا طلبات للحصول على عديد العناوين التي لم يتم عرضها بأجنحة الصالون وهي ظاهرة صحية تبين، حسبها، أن الاهتمام بالكتاب الورقي وبالمطالعة ما زال قائما لدى الكثيرين. للإشارة، فقد لفت انتباه زوار الصالون جناح جمعية الكوكب الأخضر المحلية التي تنشط في المجال البيئي والحاضرة في هذه التظاهرة بالعدد الأول من مجلتها كون التي زاحمت باقي المعروضات بطبعتها الأنيقة ومحتواها.