الجزائر

علماء مصر ''استخدام المساجد في الدعاية الانتخابية مُحرَّم شرعاً''



 أوضح عدد من علماء مصر أنّ استخدام المساجد في الدعاية الانتخابية محرّم شرعاً، وأنّ المساجد منزّهة عن ذلك، ومن بين هؤلاء العلماء الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق، الّذي أكّد أنّ المساجد هي بيوت الله عزّ وجلّ وقد نسبها لنفسه فقال: {وأنّ المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً}. ولا يجوز إطلاقاً، بل محرّم شرعاً استخدام المساجد في الدعاية الانتخابية، لأنّه من المعروف أنّ الدعاية الانتخابية يصاحبها في الكثير من الأحيان لهو وأحاديث خارجة، لا تتناسب مع وقار المساجد الّتي تعتبر مطارات إلهية تصعد منها الأعمال لله عزّ وجلّ. كما أنّ أرض المساجد هي أطهر الأماكن، فلا يجوز تدنيسها واستخدامها لأغراض دنيوية، كما أنّه ليس من المعقول أن تردّد في المساجد الوعود الانتخابية الّتي هي في الغالب أكاذيب ولا يتحقّق منها شيء.
ومن جانبه، يقول الدكتور عبد الفتاح إدريس، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشّريف، إنّ المساجد جُعِلت لأغراض ثلاثة فقط، هي الصّلاة والذِّكر وقراءة القرآن الكريم، ولابُدّ أن يكون واضحاً لكلّ مَن يستخدم المساجد في غير ذلك أنّه يعصي الله عزّ وجلّ، ويبتعد عن منهج الإسلام الواضح وعن سُنّة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم. فالدعاية الانتخابية ليست ذِكراً ولا صلاة ولا قراءة قرآن، بل إنّ الدعاية الانتخابية دائماً ما تأتي بالجهلاء أصحاب المصالح الشّخصية، الّذين لا يحترمون المساجد ولا يعرفون قدرها، ويستخدمونها للحصول على منافع دنيوية عن طريق إغراء النّاس وتضليلهم للحصول على أصواتهم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)