الجزائر

علماء الأزهر اعتبروا أن الأنبياء عانوا من مشاكل أسرية طلاق القرضاوي لزوجته لن يؤثـر في صورة علماء الإسلام



اعتبر علماء في الأزهر إقدام الشيخ يوسف القرضاوي على تطليق زوجته الثانية، أسماء بن قادة، بأنه أمر شخصي. واعتبروا أن ذلك لن يؤثـر في صورته أو صورة علماء الإسلام في الخارج أو الداخل، لأنه لم يرتكب فعلا محرما على حد قولهم.  قال الدكتور أحمد علي عثمان، أستاذ سيكولوجيا الأديان بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومدير الدعوة بوزارة الأوقاف: إن علماء الدين من الشخصيات العامة، وحياتهم الخاصة ليست ملكا خالصا لهم، لاسيما أنه ينظر إليهم باعتبارهم قدوة لباقي أفراد المجتمع .
وأشار عثمان إلى أن الشيخ القرضاوي تجنب الشبهات بإعلان زواجه من أسماء بن قادة، ولم يكن زواجا خفيا، لأنه لا يصح أن يكون لعالم في مثل مكانته حياة سرية وأخرى علنية، وتجنب الشبهات كذلك في الطلاق، حيث سرحها بإحسان، وصار طلاقه لها أمرا معلوما للعامة. مؤكدا أن الشيخ قطع بذلك كل الألسنة التي كانت تتربص به، باعتباره واحدا من كبار علماء الإسلام، ولم يترك مجالا للقيل والقال . ومن جهته، قال الشيخ علي أبو الحسن، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، إن الشيخ القرضاوي ليس بأفضل من الأنبياء والرسل، فقد عانوا من مشاكل أسريه متعددة. وقال في تصريح لموقع إيلاف : الرسول صلى الله عليه وسلم عانى من غيرة زوجاته من بعضهن البعض، ومن غيرتهن من زوجته الأولى السيدة خديجة رضوان الله عليها .
وفي السياق ذاته، قال الدكتور العجمي الدمنهوري، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن الشيخ القرضاوي بشر، ويسري عليه ما يسري على سائر بني آدم، مشيرا إلى أن الأنبياء كانت لديهم خلافات أسرية، ولو كانت الحياة تسير على وتيرة واحدة دون مشاكل، ما شرع الله الطلاق.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)