عرف المجتمع الإنساني العنف الأسري منذ أن قتل قابيل أخاه
هابيل ،لكن بالرغم من ظهور الدين الإسلامي ودعوته إلى العلاقات
الأسرية والقرابية الحميمة أو ما يدعى بصلة الرحم خاصة تلك العلاقة
بين الأولياء و الأبناء، إلا أنه مع التغير الاجتماعي الذي شهده المجتمع
الج ازئري، فان العنف الأسري انشر بعدد كبير و بأشكال مختلفة خاصة
ظاهرة "مماسة الأبناء للعنف ضد الوالدين."
بما أن الأسرة هي الوحدة الأساسية لبناء المجتمع فإن النظام
الأسري يتأثر أيضا بالتغيي ارت السائدة في المجتمع مما يؤثر في
العلاقات الأسرية ، حيث أن العلاقات القائمة بين الوالدين والأبناء تأثرت
بالظروف الناجمة عن قصور الإمكانيات المادية أو لسوء استغلالها والى
اختلاف وتضارب الأجيال بين الآباء والأبناء فيما يخص مسايرة كل ما
هو جديد ومعاصر أو إتباع التقاليد والعادات المتعارف عليها من قبلف ارد المجتمع، فكل هذه الأسباب وأخرى من شأنها أن تحدث التأزم في
العلاقة وتسرع من وتيرة الصراع داخل الأسرة وبذلك تتكون لدى ردود
أفعال مغايرة لمواقف الوالدين
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/08/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - حنان بوغراف
المصدر : مجلة تطوير العلوم الاجتماعية Volume 8, Numéro 1, Pages 241-270 2015-06-30