تعتبر الصحة النفسية للفرد الهدف الأساسي الذي يسعى علم النفس إلى تحقيقه، من خلال تحقيق الصحة الجسمية والعقلية والنفسية بحيث يعيش الفرد حياته بعيدا مع مصادر الضغط النفسي والصراعات النفسية والكبت والمخاوف والقلق الاكتئاب والتوتر، والاضطرابات النفسية التي قد يتعرض لها خلال مراحل نموه المختلفة.
فالتلميذ يتعرض في البيئة المدرسية لعدد من المتغيرات التي تؤثر في شخصيته والتي تسهم في عملية التطور النفسي له، ومن العوامل المساعدة على النمو الانفعالي والاجتماعي السليم تلك الخبرات التي يتعرض لها التلميذ في مدرسته، وطبيعة الحياة الاجتماعية والعلاقات السائدة في مدرسته والجو النفسي والاجتماعي السائد فيها.
انطلاقا من هذا جاءت دراستنا هذه لتسليط الضوء على علاقة الصحة النفسية بالضغط الدراسي لدى التلميذ المتمدرس من خلال تناول مؤشر زيادة نسبة الثبات الانفعالي لدى التلميذ وقدرته على ضبطها وكذا احتواء البيئة المدرسية على الظروف المادية والبشرية وعلاقتها بالضغط الدراسي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/12/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - سيدي صالح صبرينة - حمادوش عبد السلام
المصدر : المرشــد Volume 7, Numéro 1, Pages 160-169 2017-05-25