تعد التربية الرياضية في صورتها التربوية ميداناً هاماً من ميادين التربية ومؤثراً قوياً في إعداد المواطن الصالح وإكسابه الطاقات والكفاءات المرغوبة لتكوين مجتمع أفضل.
وأصبحت مناهج التربية الحديثة تتبنى دوراً في تقديم أشكال الثقافة الرياضية التي تؤكد على الارتقاء بوجدان الإنسان وتهتم بسلوكه وتكسبه الخلق القويم والمبادئ الأصيلة، ففي دول العالم المتقدمة أصبحت التربية الرياضية مادة أساسية في مناهجها التربوية التعليمية، إذ وضعت التربية الرياضية في إطار تخطيطها السياسي ضماناً في تحقيق أهدافها (أبو جادو، صالح محمد علي: 1998، ص231).
كما اعتقد البعض سابقاً أن كرة القدم تقتصر على التدريب فقط في إعطاء تمارين اللياقة البدنية والحركات التقنية التكتيكية، حيث أن تحقيق النتائج يرتكز على إعطاء توجيهات وتحليل جمل تكتيكية بسيطة باستعمال طرق ووسائل تدريب بسيطة جداً بل هي أكبر من ذلك، حيث قبل التدريب نجد تجذر سلوك ما، الذي يميز كل لاعب عن الأخر، ولعل شمول المدرسة التربوية في جل أقطار العالم والجزائر بالخصوص فرضت على الأطفال أو التلاميذ الذين هم اللاعبون في المستقبل، فاللاعب في الوقت الحالي نجده هو القدوة وإن لم نقل القدوة الأولى بالنسبة للشباب في الوقت الراهن، لهذا يفرض على اللاعب التحلي بسلوك تربوي سوي
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/02/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - الهواري خويلدي
المصدر : مجلة تفوق في علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية Volume 1, Numéro 1, Pages 118-134 2016-05-15