إن قضية العلاقة بين الجامعة والمجتمع المحلي قضية عالمية، تجد الاهتمام من الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، وإحدى المشكلات التي تواجه معظم الدول العربية باختلاف مستويات تقدمها وأنظمتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، كما أن الجامعة بتخصصاتها المختلفة، وبرامجها لابد أن تتماشى مع خطط التنمية، التي تعد من أكبر التحديات التي تواجه الاقتصاديات العربية.
وتهدف هذه الدراسة إلى إبراز العلاقة بين الجامعة والمجتمع من خلال برامجها ووظائفها، لأن توثيق هذه الصلة مطلب أساسي للتنمية، ولما كان الفرد القاسم المشترك بينهما، وكان هدفا لهما، إذن فلابد من تنميته وتكوينه وإعداده عن طريق مؤسسة، حتى يكون فرادا فاعلا ومؤثرا في محيطه ،ويستطيع استيعاب العناصر المستجدة في جميع مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وينهض بالمجتمع من دائرة التخلف إلى دائرة التقدم والازدهار.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/01/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - فتيحة طواهرية
المصدر : مجلة الانسان والمجال Volume 2, Numéro 3, Pages 33-60