الجزائر

علاقة التكوين الجامعي بالأهداف الاجتماعية والاقتصادية أثناء الإصلاح في الجزائر



لقد واجهت منظومة التكوين الجامعي في الجزائر عدة تحديات منذ السنوات الأولى للاستقلال ، وسعى القائمون عليها إلى الاستجابة إلى الحاجيات الوطنية المتزايدة في مجال تكوين الإطارات ، من خلال استحداث منظومات جامعية وتشريعات قانونية تضمن لأكبر عدد ممكن من الجزائريين الحصول على تكوين جامعي نوعي وشامل يأخذ بعين الاعتبار المستويات العلمية والتحديات الاجتماعية والثقافية للطالب . ورغم الصعوبات الكثيرة التي عرفتها منظومة التكوين الوطني من أجل التكيف مع المحيط العام للمجتمع ، ومع المتطلبات والحاجيات المتنوعة وأحيانا المتضاربة للمقبلين على مزاولة الدراسة الجامعية ، إلا أن الجزائر استطاعت أن تتكيف بشكل متواتر مع مختلف التحديات ، لتصل في المرحلة الراهنة إلى تأسيس أكبر قطب جامعي إقليمي بتعداد يصل إلى حوالي مليون طالب ، وسيتم استثمار الفترة الزمنية المقبلة من أجل كسب رهان التكوين النوعي بعد أن تم ضمان مقعد بيداغوجي لكل طالب يحصل على شهادة البكالويا . وبالتالي فإن المهمة الأساسية لهذه الدراسة تكمن في محاولة رصد أهم المحطات الرئيسية والمفصلية التي مرت بها منظومة التكوين الجامعي في الجزائر، وهي المحاولة التي تطمح في المساهمة في تقديم فهم أفضل للتحديات المستقبلية التي ستواجه الجامعة الجزائرية على المدى المنظور .

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)