عكوشي: تحقيق الأمن الداخلي مرهون بعدم الدخول في حرب الساحل حدد 2 مارس تاريخا لعقد مؤتمر الحزب

ثمن حملاوي عكوشي رئيس حركة الإصلاح، قرار الاحتفال بذكرى تأميم المحروقات في تيقنتورين، مؤكدا أن مشكلة الساحل تهدد أمن الجزائر نظرا لرغبة بعض الدول زجها في هذه الحرب، وأعلن أن الثاني من مارس المقبل سيكون تاريخ لعقد مؤتمر الحزب.
وأوضح حملاوي عكوشي خلال الندوة التي عقدها بمقر حزبه، أن الاحتفال بذكرى تأميم المحروقات في تقنتورين جاء لرد الاعتبار لما قام به الجيش الوطني الشعبي خلال تلك الفترة، ملحا على ضرورة التمسك والحفاظ على هذه المؤسسة التي هي ملك للشعب ومصدر رزقه الوحيد، وحدد 2 من مارس المقبل تاريخا لعقد المؤتمر الذي سيتم انتخاب رئيس جديد للحركة بكل شفافية.
وأضاف في ذات السياق، أن مجموعة من الوزراء تسببوا في خوصصة العديد من الشركات، وهذا ما أدى إلى استفحال البطالة والغلاء الفاحش للسلع الأولية، ملحا على ضرورة تطبيق مبدأ المحاسبة الذي يبقى غائبا.
وقال في ذات الصدد، أن أمريكا تتعامل بمكيلين مع مشكلة الساحل، ففي حين تلح على رعياها بعدم الذهاب إلى الجزائر وهذا يعتبر ضرب للسياحة والاستثمار، ومن جهة أخرى تشيد بمساعيها في محاربة الإرهاب وبخبرتها في هذا المجال، رغبة منها الدخول في هذا المستنقع الذي لن يجلب سوى المآسي، وطالب مجموعة الدفاع عن الذاكرة محاسبة فرنسا على ما فعلته خلال الثورة.