عقوبات بين 7 و12 سنة لعصابة الطريق السيار شرق - غرب

نظرت محكمة الجنايات بمجلس قضاء بومرداس أول أمس، في قضية عصابة أشرار كانت تستغّل الطريق السيار شرق- غرب لتنفيذ خططهم الإجرامية، بعد اتفاق مسبق وتخطيط محكم.تتكون عناصر العصابة من أربعة أفراد إحترفوا أعمال السرقة والإعتداءات على المواطنين السالكين لذات الطريق وسلبهم ممتلكاتهم.تقدم عديد منهم بشكاوى أمام مصالح الأمن مفادها تعرّضهم لإعتداءات، حيث سرد كل واحد منهم تفاصيل الواقعة التي تعرض لها، حيث أفاد الأول أنه لما كان في طريقه من ولاية غليزان نحو العاصمة أصابته حالة من التعب الشديد ما جعله يركن شاحنته على حافة الطريق لأخذ قسط من الراحة، ولكن لم تمض دقائق حتى استيقظ على وجه شخص يحاول تحطيم زجاج نافذته فحاول تشغيل الشاحنة، ولكنه لم يتمكن كون أفراد العصابة أحدثوا عطبا فيها ليجد نفسه في مواجهة مجموعة أشخاص قاموا بسلبه مبلغ 55 مليون سنتيم كان بصندوق الشاحنة.ضحية آخر من ولاية البويرة اقتحم المتهمون شاحنته بنفس الطريقة بعد أن وضعوا مسامير في عجلات الشاحنة، وقاموا بمحاصرتهم وسلبه هو الآخر مبلغ 55 مليون أخرى، كما تعرض صديقه لإعتداء إثر محاولة مقاومتهم، وصرّح ضحية آخر أنه بتاريخ الوقائع لما كان في طريقه من العاصمة نحو البويرة تعطلت سيارته في منطقة الأربعطاش، أين نزل لتفقد الأمر، وتقدّم إليه المتهم الرئيسي في القضية، عارضا عليه المساعدة ولم يتفطن له الضحية لمّا وضع له سكر في خزان البنزين، الأمر الذي جعل السيارة تصاب بعطب أكبر، وكادت تنفجر بفعل انحلال السكر في البنزين فخرج ثانية لتفقد الأمر ليفاجأ بنفس الشخص، وشركائه يتهجمون عليه.وأمام هذه الشكاوى شرعت عناصر الأمن في مباشرة تحقيق مكثف، حيث تنقلت إلى عين المكان لمعرفة ملابسات القضية، وتمكنت من توقيف متهمين اثنين تمكّن الضحايا من التعرف عليهما، وبموجب ملف جنائي تم تحويلهما على العدالة، أين صدر في حق الأول عقوبة 12 سنة سجنا، والآخر بعقوبة سبع سنوات سجنا وغرامة مالية عن تهمة السرقة واستعمال أسلحة محظورة مع التهديد.