عفوك يا ربي خذلنا رسولك و لم ننصره طاعة لولي امرنا بوتفليقة

تحولت العاصمة لثكنة امنية في ظل منع المسيرات بل حتى الوقفات واصبح التجمهر ممنوع يعني ليس للمواطن العاصمي الحق في التعبير عن رايه ..حالة الطوارئ رفعت في كل الجزائر الا العاصمة ..لمذا هذا التمييز ..السنا مواطنين كالبقية ام لان التحرك في العاصمة له صدى اكبر من التحرك هنا وهناك

كثرة الضغط تولد الانفجار ..وسياسات النظام من منع للتجمهر والمسيرات وحتى الوقوف في مكان والتعبير عن الراي لن توصل الا الى الانفجار
هم يريدون ان يسوقونا كالبهائم ويخرجونا للاحتفال بعد مباريات الكرة او في مهرجاناتهم الانتخابية التافهة المضحكة لكن يجب ان يعرفوا ان هناك من لا يرضى ان يساق ولا يرضى بسياسة القطيع
سنخرج مرارا وتكرارا حتى رفع الطوارئ حقيقة وليس تهريجا ..
سئمنا من عيش البهائم وسياسة هكذا ولا كثر ..والحمد لله رانا ناكلو ونشربوا
احتياجاتنا ليس الاكل والشرب والنوم والمضاجعة ...نحن نريد ان نكون مميزين عن الحيوانات ونطالب بحقوقنا كبشر
اتمنى ان يفيق البعض ويتذكر انه انسان وله حقوق
كتبت هذا لأني لم اتحمل ما يجري خاصة في العاصمة واليوم بالذات اللي عجبوا الحال اللهم بارك واللي ما عجبوش يدز معاهم
عفوك يا ربي خذلنا رسولك و لم ننصره طاعة لولي امرنا بوتفليقة بل نحن منه و من بطشه خائفون...
عفوك يا ربي احرجتنا الشعوب بخروجها لنصرته فتبين اننا منافقون
عفوك يا ربي مامنعنا الا اكل الحرام و الغناء و الرقص و الوهن و للدنيا نحن محبون و عن الاخرة معرضون...
عفوك يا ربي غرتنا انفسنا اننا نحن الافضل لاكن تبين لنا اليوم اننا كنا مخطؤون.....
عفوك يا ربي ان نحرم من شفاعته يوم الدين يوم لا ينفع مال و بنون الا من اتى الله بقلب سليم