و أوضح السيد عطاف في كلمة له بمناسبة اجتماع وزاري عربي اوروبي حول المسالة الفلسطينية ان "الزخم الذي نتج عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية من بعض الدول و التقدم المحقق في الجهود المبذولة لإيجاد مكانة لفلسطين كدولة كاملة العضوية في الامم المتحدة و كذلك الالتزام الاخير الذي ابدته الجهات القضائية الدولية فيما يخص الشعب الفلسطيني بغزة ليس هدفا بحد ذاته".
و اضاف ان كل هذه الاعمال سواء كانت سياسية او دبلوماسية و قضائية تهدف الى الضغط على القوة المحتلة من اجل التوقف عن ثلاثة اخطاء في الحسابات.
و يتعلق الامر في المقام الاول بفكرة ان القوة المحتلة تكون قادرة على ان تتحدى الى ما لا نهاية المجتمع الدولي و موقفه الاجماعي فيما يخص ضرورة ايجاد حل عادل للنزاع في الشرق الاوسط.
اما الخطأ الثاني فيتمثل في ان القوة المحتلة تعتقد بانه يمكنها لوحدها ان تملي على المجتمع الدولي شروط تسوية النزاع "لأنه سواء طال الامد او قصر فان هذا النزاع سيتم تسويته في ظل احترام الشرعية الدولية".
و الخطأ الثالث للكيان الصهيوني يكمن في أن هذا الاخير "يسعى وراء سراب سلام دائم في الشرق الاوسط بدون الدولة الفلسطينية".
و تابع يقول ان "اقامة دولة فلسطينية ستبقى الشرط الاساسي للتوصل الى سلام عادل و دائم في المنطقة".
من جانب اخر و "في اطار متابعة اللائحة التي صودق عليها مؤخرا في الجمعية العامة الاممية بخصوص انضمام فلسطين الى الامم المتحدة فان الجزائر ستسعى بالتعاون مع البلدان المعنية الى النظر في امكانية تقديم هذه المسالة مجددا للدراسة على مستوى مجلس الامن".
وقد اعرب المشاركون في اجتماع بروكسل عن دعمهم للجهود الرامية الى وضع حد للعدوان الصهيوني على غزة كما اشاروا الى المساعي الملموسة الواجب اتخاذها بهدف السماح بإقامة دولة فلسطينية مع تشجيع المجتمع الدولي على الاعتراف بها كما فعلت مؤخرا اسبانيا و ايرلندا و النرويج.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/05/2024
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : وكالة الأنباء الجزائرية
المصدر : www.aps.dz