قلّل عضو اللجنة المركزية لمسيرة المليون نحو القدس، صلاح الخواجا، من أهمية التحركات والتأهب لدى أجهزة استخبارات الاحتلال الإسرائيلي على تنظيم المسيرة.وقال الخواجا، في تصريح لـ الخبر ، تعقيبا على استعداد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بجيشها وأذرعها الاستخباراتية المختلفة، لمواجهة احتمال محاولة متظاهرين عرب الدخول إلى فلسطين التاريخية عبر الحدود ضمن مسيرة المليون المقررة في 30 مارس الجاري: السؤال ما هو ردهم لو كان مئات الآلاف سينضمون للمسيرات الشعبية، وفي مقدمتهم دعاة السلام، والحائزون على جائزة نوبل للسلام، ومفكرون وأكاديميون وشخصيات برلمانية ورؤساء حكومات سابقين، حتما إسرائيل وحكومتها ستعجز رغم كل وسائل القمع والبطش على مواجهة هذا التحرك، رغم أنها بدأت تتخذ إجراءات، من ضمنها بناء جدار بين الدولة اللبنانية والحدود الفلسطينية المحتلة، وهذا جزء من التصعيد، وفي نفس الوقت حكومة العنف والإرهاب الصهيوني بهذا الادعاء تحاول أن تخلق مبررا للرد على المسيرات بأنها موجهة لاقتحام الحدود المحتلة، وما تسميه بالسيادة وستبرر القتل والقمع الذي قد تقوم به بذلك . وأضاف الخواجا أن إسرائيل حتى الآن لم تواجه دوليا بالضغط والإلزام لوقف جرائمها، والحقيقة أن هذا التحرك والكفاح الشعبي من أجل الضغط على المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية للتحرك بطريقة مختلفة عما دأبت على فعله من خلال سياسة الإدانة لممارسات وعدوان إسرائيل والانتهاكات التي تعتبر جرائم حرب، وأن تأخذ خطوات جديدة لمعاقبة الاحتلال ومقاطعته ومحاصرته من أجل الانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : فلسطين: مراسلة خاصة
المصدر : www.elkhabar.com