عشرون بالمئة من اللحوم في الأسواق مصدرها المذابح العشوائية ألف وثمانمئة رأس غنم و 900 بقرة ذبحت على مستوى العاصمة خلال رمضان

ذبحت ما يقارب 1800 رأس غنم، و900 بقرة، منذ دخول شهر رمضان، موزعة على ثمانية مذابح متواجدة على مستوى العاصمة، من جهته كشف اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين، أن 20 بالمئة من اللحوم المتواجدة على مستوى أسواق العاصمة ناجمة عن طريق المذابح العشوائية والفوضوية، المنتشرة في جمع أنحاء العاصمة، والتي قد تشكل خطورة كبيرة على صحة المستهلك.
وأكد عاشور بوعلام مندوب دائرة تجارية بالحراش، انه تم ذبح خلال 15 يوم من رمضان إلى غاية اليوم، ما يقارب 1800 رأس غنم موزعة على مستوى المذابح المنتشرة في العاصمة، كما تم ذبح أيضا ما يقارب 900 بقرة منذ دخول شهر رمضان.
وأضاف المتحدث أن البياطرة القائمين على المذابح، يقومون بإبعاد يوميا ما بين 2 الى10 رأس من الغنم الموجهة نحو الاستهلاك على مستوى المذابح الثمانية المنتشرة في العاصمة، نتيجة توفرها على أمراض خطيرة على صحة المستهلك، إضافة أنها لا تطابق الشروط الصحية المعايير المتبعة على مستوى هذه الإمكان، أما بالنسبة لرؤوس البقر يضيف المتحدث فيتم إبعاد وإلغاء بقرتين في كل أسبوع في المذابح 8 المتواجدة على مستوى العاصمة.
وأوضح المتحدث خلال اتصال ل«السياسي» ان المذابح استقبلت أعدادا كبيرة من رؤوس الأغنام والأبقار الموجهة إلى الاستهلاك، في شهر رمضان، على عكس شهر رمضان العام الماضي.
من جهته أكد، زموم محمد الطاهر، رئيس جمعية تجار الجملة للحوم، أن المذابح تسجيل ارتفاع في رؤوس البقر الموجهة إلى الاستهلاك، على نسبة لحوم الغنم، أين أوضح المتحدث أن نسبة توجيه لحوم والقبر إلى الاستهلاك زادة بالمقارنة خلا رمضان العام الماضي، أين تم تسجيل ما نسبته 100 قنطار، من لحوم البقر، أما حاليا، وبعد مرور 19 يوما من شهر رمضان تم تسجيل ارتفاع كبير لكميات لحم البقر الموجه للاستهلاك، أين وصلت الكمية خلال هذه الفترة، 35 ألف قنطار من لحم البقر.
أما فيما يخص لحم الغنم فقد أوضح المتحدث أن هذا الأخير يشهد، ندرة كبيرة على مستوى المذابح مما اثر على أسعاره في السوق، وأضاف أن لحوم البقر الموجهة نحو الاستهلاك ارتفعت بنسب كبيرة بثلاثة أضعاف من النتائج المسجلة العام الماضي، والمقدرة ب35 ألف قنطار من اللحوم يتم استقدامها من المذابح، نحو الاستهلاك.
وأوضح المتحدث من جهة أخرى، أن كميات اللحوم البيضاء الموجهة أيضا للاستهلاك شهدت ارتفاعا كبيرا من حيث الكمية منذ بداية رمضان إلى غاية اليوم، دون أن يكشف المتحدث عن أي رقم في هذا الصدد.