وأوضح الوزير خلال زيارة عمل وتفقد قادته إلى الولاية، أنه أصبح من الضروري تثمين التراث المادي واللاّمادي من خلال جانبه القانوني الذي سيسمح بترقيته ليستفيد من جميع مزايا التصنيف، كاشفا في هذا السياق، بأنه قد تصنيف قرابة ألف معلم عبر التراب الوطني، كما أن الدائرة الوزارية تعمل على رفع وتيرة التصنيف للمعالم التاريخية.وقرر الوزير عند زيارته لقرية القليعة ببلدية تاسمرت ومسجدها العتيق، ترقية هذا الصرح الديني وذلك بتصنيفه كمعلم وطني تاريخي بالنظر -حسبه- لموقعه المميز وكذا دوره في الإشعاع العلمي والديني مثمنا كذلك طريقة السقي التقليدية بهذه القرية التي تشبه طريقة السقي بمناطق جنوب البلاد (الفقارة)، حيث أعطى تعليمات لإنجاز دراسة لتصنيفها كتراث مادي.كما أعطى الوزير لدى زيارته المدرسة الابتدائية العتيقة المعروفة ب«الكولاج" ببلدية زمورة، تعليمات لتصنيف البلدية كمعلم ولائي على غرار مسجد أولاد داود المحاذي لها والذي يعتبر كذلك من أبرز معالم هذه الجماعة المحلية، مشيدا بالمناسبة بجهود أبناء المنطقة في المحافظة على معمار يشبه -كما قال- القصبة العتيقة بالجزائر العاصمة.واختتم الوزير زيارته بإشرافه على فعاليات المقهى الثقافي بقاعة البشير الإبراهيمي بعاصمة الولاية، مثمنا مثل هذه المبادرات عبر الوطن التي تصب جميعها في وعاء المحافظة على التراث الجزائري شريطة العمل في إطار قانوني كما قام بزيارة معرض الكتاب الأمازيغي وكذا معرض التراث الأمازيغي المقام ببهو ذات القاعة. وكالات/ زينة.ب
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/01/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجزائر الجديدة
المصدر : www.eldjazaireldjadida.dz