الجزائر

عزوف الشباب وغياب ممثلي المترشحين بمراكز الانتخاب



عزوف الشباب وغياب ممثلي المترشحين بمراكز الانتخاب
تميز يوم الاقتراع أول أمس بعزوف شبه كلي للمشاركة الشبانية في العملية الانتخابية، رغم الدعاية السياسية للمرشحين الستة، لهذه الفئة التي تمثل 70 بالمائة من الكثافة السكانية بالجزائر.أكد رؤساء مكاتب اقتراع التي زارتها "السلام" أن نسبة مشاركة الشباب في الانتخاب لم تتجاوز 10 بالمائة من أصل مشاركة كلية تباينت بين 25 إلى 35 بالمئة من النسبة الكلية للناخبين المسجلين في القوائم الانتخابية على مستوى أغلب مكاتب العاصمة، في حين أن نسبة مشاركة من يتجاوز سنهم 40 سنة، مثلت الأغلبية بحضور قوي لهم خلال الفترة الصباحية التي عرفت نسبة مشاركة كبيرة، مقارنة بالفترة المسائية، وهي المشاركة التي عرفت تراجعا ب22 بالمائة مقارنة بما سجل في انتخابات 2009.ولفت انتباهنا في جولة قادتنا إلى مكاتب الانتخاب بالعاصمة غياب ممثلي المرشحين على مستواها، عدا مرشحين فقط، في الوقت الذي أكد فيه المتنافسون على كرسي المرادية حرصهم على وجود مراقبين يمثلونهم بمكاتب الاقتراع في 48 ولاية. الاعتماد على الحواسيبوعمدت وزارة الداخلية والجماعات المحلية إلى تزويد مختلف مراكز التصويت عبر ال48 ولاية بحواسيب الإعلام الآلي، تمكنهم في حالة عدم إحضار الناخبين بطاقاتهم الانتخابية من معرفة المكتب الذي سيقترعون فيه. أما في حالة عدم ثبوت وجود أسمائهم في الملف الوطني للناخبين يقترح عليهم التسجيل خلال المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية شهر أكتوبر القادم. حركة منعدمة في شوارع الجزائروسبق الموعد الانتخابي تحضيرات مكثفة سواء من حيث التنظيم أو حملات توعية المواطنين بضرورة المشاركة في عملية التصويت، وحتى تلك التي وجهها الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين إلى التجار، أصحاب المخابز والأسواق.. حالة هدوء وترقب لم تشهدها العاصمة من قبل، سواء من حيث حركية المواطنين، نشاط المحلات التجارية وغيرها.وتزامنت عملية الاقتراع في ساعاتها الأولى في بلديات الجزائر العاصمة، بانعدام شبه كلي لحركة المواطنين في الشوارع، مقارنة بعشية هذا الحدث الذي ميزته حركية كثيفة، رغم الاختناق المروري الذي يميز مختلف شوارع العاصمة يوميا، في حين أن الحركة في باقي ولايات الوطن حسب ما أكده المواطنون ل"السلام" كانت عادية، وحتى بولاية غرداية.وأجمع رؤساء المكاتب أن الجانب التنظيمي للاقتراع كان جيدا على غرار الانتخابات السابقة، ولم يواجهوا مشاكل أو عراقيل حالت دون سير عملية الانتخاب، عدا بعض المناوشات الكلامية بين بعض المواطنين حول المرشح الأصلح لقيادة البلاد.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)