في الوقت الذي يسعى فيه العالم إلى حماية البيئة جراء ما يعرف بالاحتباس الحراري وخلق مناخ صحي ونظيف وفي الوقت يسعى فيه العالم جاهدا للرقي بصحة الإنسان وجعلها في أهم اهتماماته يسعى آخرون إلى جعله أمر لا يعدو عن كونه حالة لا تستحق الذكر دلك هو ما تعرفه قضية المبيدات المنتهية الصلاحية بالمحطة الجهوية لوقاية النباتات بعرق فراج والتي سعى مسئولوها بالمحطة المركزية بالعاصمة إلى جعلها مقبرة لهده المبيدات تماما كما تفعل الدول النووية عندما ترمي نفاياتها في الدول الفقيرة دلك هو مفهوم القائمين على هده المحطة حيث تم اكتشاف ملايين اللترات من المبيدات الخاصة بمحاربة الجراد منتهية الصلاحية بمخزن كبير والأقسام التابعة للمحطة الجهوية لوقاية النباتات والتي من المفروض أن تكون احرص على البيئة بصفتها هيئة تحمي النباتات من الموت ها هي تسعى جاهدة لان تزرع الموت ليس للنبات فحسب بل حتى الإنسان كون هده المبيدات توجد قرب محطة توزيع المياه بالعبادلة والتي تمول الدائرة بالماء الشروب ومن شدة انتشار الروائح يرتدي عمالها وحراسها الأقنعة الواقية وتوجد هده المحطة قرب المستشفى المدني بشري بلقاسم بالعبادلة وتجمع سكاني لحي عقلة الدية .
وللإشارة وبعد إخطار تقدمت به مصالح بلدية عرق فراج إلى والي الولاية والدي بدوره لم يتوان في إصدار قرار غلق هده المخازن وإعادة هده المبيدات إلى مصدرها الأصلي وهو موقف يحسب لوالي الولاية الذي يعكس بصد حرصه على الصحة العمومية لكن هدا القرار استقبل باللامبلات وعدم الاكتراث له من طرف مسئولي هده المحطة وهو ما يجعلنا نطرح السؤال التالي:متى يفهم هؤلاء أن الله عز وجل قال:ولقد كرمنا بني ادم..... الآية.
تاريخ الإضافة : 29/08/2011
مضاف من طرف : abouinasse
صاحب المقال : abouinasse
المصدر : المحطة الجهوية لوقاية النباتات بعرق فراج