الجزائر

عرفت انتعاشا كبيرا منذ تصفيات كأس العالم تراجع في مبيعات ألبسة “الخضر” بسطيف بعد خروجهم من المونديال



تراجعت مبيعات الألبسة الرياضية بولاية سطيف بعد إخفاق الفريق الوطني في التأهل إلى الدور الثاني من بطولة كأس العالم المقامة حاليا بجنوب إفريقيا، حيث أكد لنا في هذا الصدد العشرات من تجار بيع الألبسة الرياضية بأنهم تكبّدوا خسائر بالجملة جراء خروج المنتخب الوطني مبكرا من المونديال، وهم الذين كانوا يعولون على مروره للدور الثاني لتسويق منتجاتهم. وقد عرفت تجارة الملابس الرياضية انتعاشا كبيرا خاصة أقمصة المنتخب الوطني امتدت من فترة التصفيات المؤهلة إلى كأسي العالم وكأس أمم إفريقيا 2010 وبلغت الذروة عقب ملحمة أم درمان وتأهل المنتخب الوطني إلى جنوب إفريقيا التي خرج منها في وقت جد مبكر.وحسب معلوماتنا، فإن هناك فضاءات تجارية كبيرة من أقمصة “الخضر” وكذا الأقنعة التشجيعية وصفارات “الفوفوزيلا” ستحول إلى التخزين الحتمي بعد إقصاء “الخضر” من المونديال لأن هذا النوع من التجارة متوقف على النتائج، حتى إن شوارع عين الفوارة التي غرقت في الفترة الأخيرة في ملابس “الخضر” وشعارات تشجيعهم باتت اليوم بوجه شاحب سحبت منها أعداد هائلة. وتقول المعلومات المتحصل عليها إن بعض التجار تعاملوا مع الممولين بنسب متفاوتة بشرط استرجاع الكمية التي لم يتم بيعها، في حين تشير معلومات أخرى بأن هناك تجار كثيرون عمدوا إلى تخزين ما تبقى من أقمصة “الخضر” إلى إشعار آخر سيكون أكيد مرتبط بحدث رياضي آخر والذي سيكون لا محالة مع بداية تصفيات كأس أمم إفريقيا التي ستبدأ بعد 03 أشهر على الأكثر. وحسب بعض التجار المختصين في بيع الألبسة بمختلف أنواعها، فإن تجارة الملابس الرياضية تعد مغامرة، حيث لا تضمن مبيعاتها إلا بالنتائج المحققة، بخلاف باقي الملابس الأخرى التي تعتبر مبيعاتها مضمونة على غرار ملابس الأطفال أو الملابس الصيفية، وأعطى الكثير من التجار مثالا عن بيع أقمصة وفاق سطيف التي ترتبط مبيعاتها بنتائج الفوز. عيسى لصلج


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)