عرفانا لمساهماتهم التضامنية لقرابة ال 30 سنة........رواق أخضر للمتبرعين بالصرح الصحي اول نوفمبر

أعلن السيد رابح بار المدير العام للمؤسسة الاستشفائية اليوم الاثنين على هامش الاحتفالات باليوم العالمي للتبرع بالدم المصادف ل 14 جوان من كل سنة عن استحداث رواق اخضر للمتبرعين عرفانا على مبادراتهم التطوعية المقدمة للصرح الصحي على مدار سنوات طويلة وتشجيعا لهم على مواصلة المهمة التضامنية كشريك فعال في معادلة إنقاذ حياة المرضى الرواق الأخضر مهمته حسب المدير العام فتح باب المصالح أمام المتبرعين الذين لا يتوانون ولا مرة في تقديم مساعدتهم وإمداد المؤسسة بالدم بتمكينهم من إجراء الفحوصات اللازمة من أشعة وتشخيصات أخرى حسب الطلب والاحتياجات ، ويضمن بالمقابل عامل الأولوية في الخدمات الصحية تحت اشراف مستشارة اجتماعية تقوم بدور المرافقة والمتابعة ، على اعتبار أن هؤلاء المتبرعين من المساهمين الأوفياء الذين لا يتخلّفون عن أي حملة تبرع تنظمها المؤسسة لقرابة ال 30 سنة ، وهو ما دفع الإدارة الوصية لمنح التأشيرة الخضراء وتشجيعهم على مواصلة درب التضامن والتآزر لفائدة المرضى. ويعد الرواق الأخضر بمثابة جسر تواصل بين المتبرعين والمصالح الطبية المتواجدة بالمؤسسة عند الضرورة أو حالة الإمداد الاستعجالية ، يُعجل التدابير الاستشفائية ويسرّع عملية التبرع ، خاصة أن هذه الفئة مقيدة في سجل المستشفى ببطاقة خاصة يحدد فيها كل التفاصيل و المعلومات . يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه العمومية بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر باسطو برنامج تحسين الخدمة نحو مسار التكفل الصحي بالمرضى و التقرب من المساهمين الناشطين على مدار السنة والتعزيز من شرط المشاركة الدورية في الحملات التي تفتحها المؤسسة لجمع القدر الكافي من أكياس الدم وتموين مخزونها بالكميات المطلوبة بدون انقطاع .