كشف رئيس الشبكة الوطنية الجزائرية ندى للدفاع عن حقوق الطفل عرعار عبد الرحمن عن سعي الشبكة إلى تكوين بيئة حامية لحقوق الطفل مؤكدا على أهمية تكوين منشطين في مجال حقوق الطفل حتى يتمكنوا من التحكم في تقنية التنشيط والإتصال ودورها إيصال الرسالة الحقوقية إلى الطفل.
وأعرب المسؤول الأول في الشبكة عن ضرورة وعي الأطفال لحقوقهم حتى يتمكنوا من الدفاع عنها حسب تصريح لعرعار خص به جريدة المحور بالقرية الإفريقية بسيدي فرج بالجزائر العاصمة خلال ورشة تكوينية نظمتها شبكة ندى بالتنسيق مع منظمة الكشافة الإسلامية ترمي إلى تعريف الأطفال على أهم الحقوق التي نصت عليها إتفاقية حقوق الطفل التي صادقت عليها الجزائر مؤخرا والتي تسعى الشبكة إلى تفعيلها على مستوى ميدان حقوق الطفل حسب ذات المتحدث.
وأضاف المتحدث للمحور أن هذه الخطوة تساعد الأطفال على الدفاع عن حقوقهم في حال ما تعرضوا إلى انتهاكات مشيرا إلى أنها تسعى إلى إدراج الناس المعنيين بقضايا الطفولة ودعم البيئة الحامية لحقوق الطفل في الجزائر. وكشف رئيس شبكة ندى لحماية حقوق الطفل أن ارتفاع الوعي لدى الطفل بما تنص عليه الإتفاقية خطوة رئيسة نحو التقليل من الإنتهاكات مما يسهل عملية التواصل مع الأولياء في ذات الميدان. وأشار عرعار في ذات السياق إلى تواجد مجموعة من الأطفال بمتحف باردو مع منشطين من أجل إكتشاف التاريخ والثقافة الجزائرية وكذا تعريفهم بنصوص إتفاقية حقوق الطفل التي وقعت عليها الجزائر حديثا.
والجدير بالذكر أن شبكة ندى تسعى إلى تفعيل وتجسيد حقوق الطفل من خلال نشاطاتها في المجال الحقوقي لذا قامت العام الماضي بتكوين أربعين منشطا حول مقاربة حقوق الأطفال وكذا تلقينهم تقنيات التواصل معهم.
تاريخ الإضافة : 02/06/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : فايزة مرساوي
المصدر : www.elmihwar.com