اهتمَّ البحثُ الفلسفيُّ -باعتباره تأمُلاً فكرياً شاملاً- بِمحاولة فهم الواقع وتفسيره، والسعي في الوقت ذاته لتغيِّيره، وذلك بُغية الارتقاء بالطبيعة الإنسانية. ولأجل هذا، فكّرت الفلسفة في الأسلوب المناسب لضمان تحقيق هذا الهدف، فاعتمدت على الحوار واعتبرته من الشروط الأساسية، ومن أكثر الأساليب الملائمة لإنتاج المعرفة، وأحيانًا أخرى، لإعادة صياغتها، وهذا يعني أنه أحد الطُرق التي أبرز بها الفلاسفة أفكارهم. فقد اعتدّه الفيلسوف اليوناني "أفلاطون"(427-343 ق.م) Platon -كما هو معروف في محاوراته- ووصفه باختصار: "منهجًا عامًا للتفكير الفلسفي".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/10/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - رحابي جميلة
المصدر : أبعــاد Volume 3, Numéro 1, Pages 189-193 2016-01-31