عرامة يظفر بماكواسا ويفسخ عقد عبيد

كشفت مصادر مقربة من إدارة شباب قسنطينة، أن المناجير العام للفريق قد توصل لاتفاق مع إدارة نادي فيتا كلوب الكونغولي، في خصوص تسريح مهاجمها ماكواسا بداية من هذا الميركاتو الشتوي، ويكون هذا المهاجم قد وقع على عقد مبدئي مع النادي القسنطيني، ليكون دعما جديدا في هجوم الفريق، الذي سيعرف مغادرة هدافه الموسم الفارط محمد عبيد خلال الميركاتو الشتوي المقبل، بعدما توصل إلى اتفاق معه يقضي بفسخ عقده مباشرة بعد انتهاء لقاء تيليكوم الغامبي، لحساب رابطة أبطال إفريقيا، بعدما وصلت اللاعب عروض من الخليج وأندية جزائرية طلبت خدماته في الميركاتو الشتوي. وعلى صعيد آخر، بأن لا يزال عرامة ينتظر رد المدرب الفرنسي برنار كازوني، الذي يضعه كخيار أول، حيث يعتبره رجل المرحلة، سيما بعد أن تلقى موافقته المبدئية، بعد أن أكد قدرته على مغادرة فريقه الخور القطري، بالنظر إلى بنود العقد، الذي وقعه في وقت سابق، والتي أكدت ذات المصادر، بأنه يتضمن بندا يسمح له بفسخ العقد، مقابل تسديد أجرتين شهريتين والعكس في حال قرر النادي القطري التخلي على خدماته. وحسب ذات المصادر، فإن عرامة بعد التشاور مع مسيري الشركة المالكة “الآبار”، تفاوض مع التقني الفرنسي، الذي كان على موعد أول أمس، مع ملاقاة رئيس فريقه للفصل بصفة نهائية في بقائه من عدمه. ولا يعد كازوني الخيار الوحيد بالنسبة لإدارة الشباب، على اعتبار أنها تتواجد في اتصالات مع مدربين آخرين، في صورة بوعلام شارف، الذي أنهى كافة ارتباطاته مع الاتحادية، بعد الاستقالة من مصبه كمدير للمنتخبات الوطنية، غير أن الإشكال بخصوص ورقة بوعلام شارف، هو أنه لا يلق الإجماع في محيط السنافر، حيث حذرت بعض الأطراف من التعاقد معه، بالنظر إلى مزاجه الصعب، وهو ما قد يضعه في مشاكل لا يحمد عقباها مع اللاعبين. من جهة ثانية، لا يزال شبح الإصابات يطارد لاعبي الشباب، خاصة في ظل عدم شغور عيادة الفريق منذ عدة أسابيع، حيث في كل مرة ينضم لاعب إلى قائمة المصابين، لعل آخرهم حداد، الذي تبقى مشاركته أمام تيليكوم الغامبي محل شك عشية الغد، خاصة في ظل معاناته من الآلام على مستوى العضلة المقربة، وهو ما زاد من حسرة الطاقم الفني، الذي يعاني من غياب عدة أسماء مهمة، في صورة بلخير وبن شريفة، في الوقت الذي اندمج فيه الثنائي عبيد وبلجيلالي مع المجموعة، بعد تضييعهما حصتين بعد الاستئناف.