الجزائر

عدوى رفض حمل ألوان المنتخب الوطني تنقل إلى اللاعبين المحليين



عدوى رفض حمل ألوان المنتخب الوطني تنقل إلى اللاعبين المحليين
يصنع لاعبو البطولة الوطنية في الفترة الأخيرة الحدث، ليس بقيمة التحويلات الكبيرة المتداولة في سوق الانتقالات.
إنما برفضهم حمل ألوان المنتخب الوطني، في ظاهرة جديدة كانت في الأمس القريب تقتصر على اللاعبين المغتربين، إذ وبعد المفاجأة الكبيرة التي فجرها وسط ميدان شبيبة القبائل “حسين مترف” برفضه قبول دعوة الخضر مستقبلا، انضم مؤخرا إلى القائمة اسم مدافع اتحاد الجزائر “ربيع مفتاح” الذي أدار ظهره للخضر ورفض الدعوة التي وصلته من قبل الناخب الوطني لأسباب مجهولة، وهو ما شكل مادة دسمة لمختلف وسائل الإعلام التي تناولت القضية من زوايا عديدة، لكن دون منح جواب شافي وافي عن السبب الحقيقي الذي دفع بلاعبي البطولة الوطنية لإدارة ظهرهم للمنتخب الذي كان ويبقى فوق كل اعتبار.
الظاهرة غريبة وسابقة في كرة القدم الجزائرية
وما يمكن قوله عن ظاهرة عزوف لاعبي البطولة الوطنية على تمثيل المنتخب أنها ظاهر جديدة وغريبة، خاصة وأن الأمر يتعلق بأسماء نشأت في الجزائر وتلقت أبجديات كرة القدم في الأندية الوطنية، وهو الأمر الذي يدعو للغرابة والتساؤل، سيما وأن الأمر يتعلق بالمنتخب الذي كان ويظل مقدسا، ويبقى الأمر المؤكد أن “موضة” رفض المنتخب الوطني من قبل اللاعبين المحليين تبقى سابقة تاريخية في كرة القدم الجزائرية، باعتبار أنها المرة الأولى التي نسجل فيها أسماء لاعبي أندية جزائرية في قائمة الرافضين لتمثيل المنتخب، بعدما كانت الظاهرة تقتصر على اللاعبين المغتربين.
القائمة مرشحة لتضم أسماء أخرى
ومن دون شك، فإن مترف ومفتاح ليس الثنائي الوحيد الذي قرر اتخاذ مثل هذا القرار الجريء الذي يسيء لقداسة المنتخب، وهذا في ظل الأنباء المترددة حول نية بعض الأسماء المحلية في إدارة ظهرها للمنتخب في المواعيد القادمة على غرار حارس إتحاد الجزائر “زيماموش” الذي رفض الاستجابة لدعوة الخضر خلال التربص الفارط ببوشاوي وقرر مقاطعة المنتخب كرد فعل منه على استثنائه من القائمة التي أعلنها الناخب الوطني، قبل أن يتراجع بعد أن تيقن من إمكانية عودته للقائمة مجددا، إلى جانب “فوزي شاوشي” الذي وحسب المعلومات التي بحوزتنا فهو الآخر يفكر في عدم تلبية دعوة حليلوزيش مستقبلا.
المؤامرة غير مستبعد والهدف رأس حليلوزيش
ومن دون شك فإن الأمور الغريبة التي تحدث مؤخرا في المنتخب الوطني، بداية من مسلسل الاعتزالات، إلى رفض الأسماء المحلية دعوة الخضر، ما هي إلا مؤامرة بإيعاز من بعض الأطراف التي تهدف إلى إسقاط المدرب حليلوزيتش من عرشه، التي كانت تجني أمولا طائلة بأسالبيها الملتوية في سفريات الخضر وتربصاتهم خارج أرض الوطن.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)