ملخص:
من العدالة أن يصدر الحكم الجزائي بعد سماع أقول المتهم والخصوم حتى يصبح عنوانا للحقيقة، فمحاكمة المتهم في مواجهته تتيح له سبيل الدفاع عن نفسه مما يدعم حقه في محاكمة عادلة إلا أن الواقع العملي حتم على المشرع تبني فكرة المحاكمة الجزائية الغيابية في الحالة التي يبلغ فيها الشخص تبليغا صحيحا ويتخلف عن الحضور، فمن المسلم به أن الأحكام الصادرة بموجب هذه المحاكمات، لم تتحقق الغاية الردعية من المتابعة الجزائية مادام أنه لا قيمة لانتقام المجتمع على غائب، كما أن هذا النوع من الأحكام لا يوفر الحقيقة في ظل غياب الشاهد و الفاعل الأول و الأساسي خلال التحقيق النهائي أين تتجلى الحقيقة بمواجهة الخصوم.
الكلمات المفاتيح : عدالة المحاكمة، المحاكمة الجزائية ، الحكم الغيابي .
Abstract
It is fair to issue a criminal judgment after hearing the statements of the accused and the adversaries in order to be a title to the truth yet, face-to – face trial of the accused person allows him for self-defense and helps him in supporting his right to have a rightful judgment
However the practical reality pushes the legislator to adopt the idea of default criminal judgment in case that the person is clearly well informed about it but he fails to attend it is agreed that the issued judgments according to this trials could not achieve the intended deterrent purpose of criminal track as long as there is no value for community revenge on the absent additionally, this type of judgments could not provide the truth with the absence of the first witness and doer who is necessary in the final investigation where the truth is manifested in confronting adversaries.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/06/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بوطرفاس محمد
المصدر : مجلة جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية Volume 31, Numéro 1, Pages 15-30 2017-12-01