عبيد

أدلى لاعب الخضر المتألق بشكل لافت في نادي نيوكاسل مهدي عبيد بتصريح لصحيفة " إيفنينغ كرونوكل " المقربة من النادي تكلم فيه عن عدة أمور أهمها مشاكله بداية المكوسم بين البقاء والرحيل، لاعب الخضر بعث برسالة وضاحة العالم للناخب الوطني كريستيان غوركيف ، فحين سئل عن المنصب الذي يرغب في اللعب فيه قال أنه لا يفضل مركزا معينا لأنه يتقن اللعب في صناعة اللعب وأيضا في الاسترجاع وأينما يريده المدرب ( يقصد مدربه في نيوكاسل ) سيجدهن جاهزا."بقائي في نيوكاسل بداية الموسم مغامرة وأنا سعيد لأن اتخذت هذا القرار"بداية حديث الشاب الجزائري للصحيفة الإنجليزية كانت عن لغط بداية الموسم والكلام الكثير الذي قيل عن بقائه أو رحيله لنادي آخر ( باناتينايكوس كان يريده ) عبيد قال أنه اتخذ قرار البقاء وهو يدرك جيدا أنه مغامرة لأنه لم يكن يعرف إن كان سيحجز لنفسه مكانا أم لا لكن وبعد أن تمكن من إقناع مدربيه كارفر وقبله بارديو أكد الشاب الجزائري أنه نجح في هذه المغامرة وبالتالي هو غير نادم على اتخاذه لقرار البقاء وليس الرحيل."ألعب في كل مناصب الوسط وأينما يريدني المدرب أنا جاهز"بعد ذلك عرج عبيد بحديثه إلى المنصب الذي يلعب فيه، الشاب الجزائري أكد أنه كان يلعب وراء المهاجمين عندما كان يلعب الموسم الماضي في الدوري اليوناني وهو ما سمح له بتسجيل ثمانية أهداف كاملة لكن في فريقه الحالي يلعب في وسط الميدان الدفاعي، الشاب الجزائري قال أنه لا يفضل أي مركز وهو حاضر أينما أراد مدربه ذلك، فإن لعب في وسط الميدان الدفاعي أو الهجومي أو حتى خلف المهاجم الصريح سيقدم كل ما لديه في سبيل مساعدة فريقه على تحقيق الفوز."أحب أن أهاجم لكن هذا لا يعني أني لا أحب الدفاع"كلام عبيد أعطى انطباعا لمحاوره أنه لا يحب الدفاع وبفضل الهجوم الذي يرتاح فيه أكثر لكن أمر نفاه عبيد جملة وتفصيلا وقال أنه يحب الهجوم والتقدم كثيرا لكن هذا لا يعني أنه يهمل الدفاع، لاعب الخضر قال أنه يحب لو يوضع في مركز بين المركزين لأنه سيكون أكثر راحة وسيسمح له بتقديم أفضل المستويات."الخبرة تأتي بلعب لقاءات كثيرة وهو ما أطمح له مع نيوكاسل"في الأخير تكلم عبيد عن رغبته مع فريقه الجديد وأكد أنه يطمح لحجز مكان أساسي أولا ولعب أكبر عدد من اللقاءات في المقام الثاني، مهدي أكد أن الخبرة والثقة تأتيان من عدد اللقاءات وهو ما لمسه عندما كان في باناتينايكوس الموسم الماضي، حيث لعب ما يقارب الأربعين لقاء وبعد كل لقاء يدرك جيدا أن المشاركة الدائمة هي مفتاح الثقة والتألق وأيضا اكتسبا الخبرات.