الجزائر

عبر عن رفضه لمضمون خطاب الرئيس الأمدياس يؤكد أن التسيير المبهم يثير المخاوف حول مستقبل البلاد



عارضت الحركة الديمقراطية الاجتماعية جملة وتفصيلا القرارات السياسية التي أعلنها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، في خطابه الموجه إلى الأمة، واعتبرت أن محتوى الإصلاحات السياسية المذكورة “واسع ولا يحمل أية مصداقية”، وقالت إن “هذا الخطاب في شكله ومضمونه، من شأنه أن يعقد أكثر أزمة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة”، ودعت إلى إنشاء آلية جديدة ضد النظام السياسي القائم، دون أن تكشف عن طبيعتها.وأضافت الحركة الديمقراطية الاجتماعية، في بيان تسلمت “الفجر” نسخة منه، أن التسيير المبهم لهذه المؤسسات “يثير مخاوف حول مصير أسوإ لمستقبل البلاد”، وعلقت على خطاب الرئيس، بأنه يعبر عن حالة رضا بالإنجازات الاقتصادية والاجتماعية، تتنافى مع الاحتجاجات التي تشهدها أغلب القطاعات.واستدل الأمين العام للأمدياس، حسين علي، في موقفه المعارض لخطاب رئيس الجمهورية، بحالة الغليان الاجتماعي التي تميز الجبهة الاجتماعية، وأكد على وجود مطالب شعبية في إحداث تغييرات عميقة على مستوى السياسي والمؤسساتي، معتبرا أن التغييرات التي يتطلع إليها الشعب “مستعجلة ولا يمكن الاستغناء عنها لترقية الاقتصاد المولد للثروة، ولخلق مدرسة جديدة تستجيب لاحتياجات البلاد اليوم وغدا”، ودعا إلى تكفل أفضل بمطالب الشباب، تحقيق المساواة بين الجنسين، احترام الحريات، استقلالية العدالة وفصل الدين عن الدولة. وفي قراءتها لفحوى خطاب رئيس الجمهورية، ترى الحركة الديمقراطية الاجتماعية أن النظام يريد احتواء الاحتجاج الاجتماعي وتحويله إلى احتجاج سياسي، بسبب ضغوطات محلية ودولية، ليحسن صورته أمام المجتمع الدولي.كريمة. ب


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)