الجزائر

عبد الله الكامل المحض أقرب أهل زمانه نسبا لرسول لله صلى الله عليه وسلم



عبد الله الكامل المحض أقرب أهل زمانه نسبا لرسول لله صلى الله عليه وسلم
عبد الله الكامل المحض أقرب أهل زمانه نسبا لرسول لله صلى الله عليه وسلم



هو مولانا عبد الله الكامل المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط ابن الإمام علي كرم الله وجهه وفاطمة الزهراء رضي الله عنها؛ ولقب بالمحض لأنه أول مولود أبوه حسني وأمه حسينية..


كان شيخ بني هاشم والمقدم عليهم وأكثرهم علما وفضلا وكرما..وكان يقول : أنا أقرب الناس من رسول الله صلى الله عليه وعلى آله ، ولدني رسول الله صلى الله عليه وعلى آله مرتين، وله فضائل رشيدة ومناقب عديدة ، سئل مالك عن (السدل) فقال: رأيت من يرضى بفعله : عبد الله بن الحسن يفعله..

لما طلب الخليقة العباسي المنصور الدوانقي محمد النفس الزكية وأخاه إبراهيم ابني عبد الله الكامل ولم يقدر عليهما حبس والدهما عبد الله الكامل المحض وإخوته وجماعة من أهل بيته بالمدينة ثم أحضرهم إلى الكوفة فحبسهم في قصر ابن هبيرة ..وبعد مدة هدم السجن على رِؤوسهم فدفنوا فيه تحت الردم سنة145هـ فبنيت عليهم قبة متوسطة الحجم بداخلها شباكان أحدهما فوق قبر مولانا عبد الله الكامل والآخر حول قبر إخوته رحمهم الله جميعا. وقد ترك مولانا عبد الله الكامل المحض سبعة بدور هم:

1ـ المولى محمد النفس الزكية (جد الأشراف السعديين وجد الأشراف العلويين يقال له: صريح قريش، وكان من أفضل أهل بيته.. وكان علماء آل طالب يرون فيه أنه النفس الزكية ،ولد سنة 100هـ خرج بالمدينة على جعفر المنصور وبها قتل سنة 145هـ ودفن بالبقيع.

2 ـ الإمام إدريس (مؤسس الدولة الإدريسية بالمغرب)أفلت من معركة (فخ) سنة169هـ. ومعه مولاه راشد الذي خرج به في جملة حجاج مصر وشمال افريقيا ..إلى أن وصل إلى المغرب حيث بويع هناك وأسس الدولة الإدريسية سنة172هـ لكن هارون الرشيد العباسي ما لبث أن بعث له سليمان بن جرير الشماخ لاغتياله بالسم سنة 177هـ فخلفه ابنه إدريس الثاني باني مدينة فاس.

3ـ الإمام سليمان(جد الأشراف السليمانيين بالجزائر والمغرب) :قتل في معركة فخ مع الحسين بن علي بن الحسن المثلث بن الحسن المثنى بن الحسن السبط سنة 169هـ فيكون الذي قدم إلى الجزائر هو ابنه محمد بن سليمان.

4 ـ الإمام موسى الجون ( جد الدوحة القادرية التي ينتمي إليها القطب مولاي عبد القادر الجلاني)

5 ـ الإمام إبراهيم بن عبد الله الكامل المحض جد الأشراف في الحجاز والعراق وخراسان.. كان ذو علم وحكمة وشجاعة وهو القائل: (كل منطق ليس فيه ذكر فهو لغو،وكل سكوت ليس فيه تفكر فهو سهو، وكل نظر ليس فيه عبرة فهو غفلة،فطوبى لمن كان منطقه ذكرا، ونظره عبرة؛ وسكوته تفكرا ، ووسعه بيته، وبكى على خطيئته، وسلم المسلمون منه) خرج بالبصرة وقتل سنة145هـ. وكان أبو حنيفة يفتي الناس بالخروج مع إبراهيم فاستقدمه أبو جعفر العباسي الدوانقي إلى بغداد وسقاه سما فمات. ..ويذكر أنه لما قتل إبراهيم هذا قال سفيان الثوري:(ما أظن أن الصلاة تقبل إلا أن الصلاة خير من تركها ) مقاتل الطالبيين ص.191

6 ـ الإمام عيسى: التحق بالسند وقتل هناك،

7 ـ الإمام يحيى كان فاضلا راويا للحديث فر من (فخ) وبويع بالديلم واغتاله الرشيد العباسي .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)