عبد الكريم مدوار (المتحدث باسم جمعية الشلف): المشرفون على المولودية يتحملون مسؤولية ما حدث

اعتبر، عبد الكريم مدوار، الاعتداء الذي تعرض له فريقه بمدينة وهران، سلوكا غير مقبول، محملا لمسؤولي نادي مولودية وهران المنحى الذي أخذته الأحداث عندما كان فريقه يهم بمغادرة المدينة عقب انتهاء اللقاء، حيث يرى بأن تركيز القائمين على المولودية الوهرانية انصب فقط حول الضغط علينا.كيف تفسر الاعتداء الذي تعرض له فريقكم عقب اللقاء الذي خسره ضد مولودية وهران؟
أولا هذا السلوك لا نتقبله بتاتا، حيث تعرضنا لاعتداء سافر عند مخرج الملعب، بعد أن أقدم بعض الأنصار على تكسير زجاج الحافلة التي كانت تقل الفريق وإصابة اللاعب البنيني، بدار نانا، ولحسن الحظ كانت الشرطة موجودة، حيث ألقت القبض على ست أشخاص كانوا وراء الهجوم على حافلتنا.
هناك من أرجع ما حدث لفريقكم بلقاء موسم 2006 - 2007 الذي انتهى بالتعادل بين الفريقين وتسبب في نزول المولودية؟
بصراحة أنا لا أدخل في مثل هذه المتاهات، حيث أنني كنت مسؤولا يومها على جمعية الشلف وسبق لي أن صرحت في عدة مناسبات بضرورة طي مثل هذه القضايا. وهنا أغتنم الفرصة لأقول إن مسؤولي مولودية وهران لم يحركوا ساكنا ازاء ما حدث، حيث رغم خسارتنا للقاء كان سلوكنا طبيعيا والحمد لله أننا وجدنا الأمن الذي حمانا من طيش بعض أشباه الأنصار الذين رشقوا الحافلة بالحجارة، لقد كان على مسؤولي المولودية أن يحثوا أنصارهم على ضرورة التحلي بالروح الرياضية خاصة ونحن مع بداية الموسم الكروي.
هل تعتقدون أن ما حدث مؤشر على موسم للعنف والاعتداءات؟
إذا كان هناك من يتحمل مسؤولية ما يحدث من تجاوزات واعتداءات فهم القائمون على الأندية، الذين عليهم أن يتحلوا بالروح الرياضية من أجل تلطيف الأجواء، لأن كرة القدم ماهي إلا لعبة في الأخير، وما بدر من الأنصار ينبع من سلوكات المسؤولين. وأتمنى أن تكون هذه الحادثة الأولى والأخيرة، لأن أي انزلاقات أو فوضى تضر بالكرة الجزائرية.