“تأسفت على غياب جبور وعبدون لأنهما كانا سيصنعان الفارق”
بدا مدرب أهلي برج بوعريريج جد متأسف على الخروج المبكر للخضر في منافسات كأس إفريقيا معتبرا أن المدرب حاليلوزيتش المسؤول الأول عن خياراته التكتيكية، كما أشار إلى أن اللاعبين يتحملون أيضا مسؤولية مهزلة جنوب القارة بنقص فعاليتهم أمام المرمى، معرجا بالقول إن غياب كل من زياني، بوڤرة وخاصة الثنائي عبدون وجبور أثر كثيرا على عدم تسجيل أي هدف في الكان لحد الآن، وقال عمراني إنه حان الوقت للتفكير في المستقبل ووضع مباراتي تونس والطوغو في قائمة النسيان وألا ينتظر أنصار الخضر أي مفاجأة في اللقاء القادم الذي سيلعب غدا بما أن الفارق شاسع بين الفريقين سيما من ناحية المعنويات.
“لم أكن أتوقع هذا السيناريو والعقم الهجومي عاد من جديد”
واستهل عمراني حديثه عن المقابلتين السابقتين أمام كل من منتخب تونس والطوغو، مشيرا إلى أنه لم يكن يتوقع أبدا هذا السيناريو بهزيمتين متتاليتين أمام فريقين أبديا نقصا كبيرا في الخطوط الثلاثة لكن رفقاء فغولي لم يحسنوا التعامل مع الفرص التي أتيحت لهم طيلة أكثر من 180 دقيقة وهم الذين صنعوا اللعب وكانوا الأحسن فوق أرضية الميدان قائلا: “صراحة لم أكن أتوقع هذا السيناريو وعدم تسجيل أية هدف في مباراتين كاملتين يعني أن العقم الهجومي عاد من جديد وأن الخضر مطالبون بإسعاد أنصارهم في المقابلات المقبلة وإلا فإن سوء الطالع سيلقي بظلاله في التصفيات المقبلة الخاصة بمونديال البرازيل 2014″.
“حاليلوزيتش لم يحسن التعامل مع المباراتين وحتى اللاعبون يتحملون المسؤولية”
ورغم أن عمراني أكد أن الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية في اختياراته التي لم تقنع لا الكبير ولا الصغير في الجزائر، إلا أنه قال إن اللاعبين هم أيضا مسؤولون بدرجة كبيرة عن خروج المنتخب من الكان الحالي بجنوب إفريقيا، مشيرا إلى أنهم لم يطبقوا تعليمات الكوتش حاليلوزيتش بحذافيرها سيما فيما يتعلق باللمسة الأخيرة، فكيف لمنتخب يسير اللقاء ويسيطر بالطول والعرض ولا يسجل أي هدف في مباراتين فهذا شيء غير منطقي وسليماني ورفقاؤه كانوا ظلا لأنفسهم في المقابلتين السابقتين ولم يسعدوا الملايين من الجزائريين” حسب قول عمراني.
“مكانة جبور وعبدون لا نقاش فيها”
وحول التشكيلة التي تنقل بها حاليلوزيتش إلى جنوب إفريقيا والتي لم تضم كل من الثنائي جبور وعبدون، قال عمراني إنه تأسف كثيرا لغياب هذا الثنائي الذي يلعب في نفس الفريق وهو من يصنع حاليا أفراح الفريق اليوناني. كما أن الانسجام بين جبور وعبدون كان من شأنه أن يصنع الفارق للخضر في المقابلتين التي لعبتها التشكيلة الوطنية أمام تونس والطوغو، كما أن غياب بوڤرة وزياني كان واضحا نظرا للخبرة التي يملكها هذا الثنائي في المنافسات الإفريقية”.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/01/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عادل م
المصدر : www.elbilad.net