عبد الحكيم سرار لـ''لخبر'' منصور فشل وعليه أن يرحل وديلاكاسا سيعود إلى منصبه

العناصر الحالية أصبحت مستهلكة وسنحدث تغييرات جذرية عاد عبد الحكيم سرار إلى الواجهة من جديد في ظل الأزمة التي تعصف بفريقه، ليؤكّد هذه المرّة بأن الفلسطيني منصور حاج سعيد مدرّب فاشل وبأن الإيطالي ديلاكاسا سيعود إلى منصبه.
ما تعليقك على الحالة التي وصل إليها وفاق سطيف؟
 أدّينا موسما سلبيا هذه المرة، فلقب البطولة ضاع، وكأس الجمهورية كذلك، وأتحمل المسؤولية رغم أنني انسحبت من رئاسة الفريق قبل أربعة أشهر، وقد حذرت في وقت سابق من إمكانية وصول الفريق إلى هذا الوضع لكن تحذيراتي لم تلق آذانا صاغية.
لكن البطولة لم تنته بعد، ويمكن للفريق أن يتدارك، أليس كذلك؟
 من الصعب التنافس على لقب البطولة، لكن الفريق قادر على التنافس من أجل ضمان مركز الوصيف، لأن المركز الثاني يضمن لنا المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا.
هل تعتقد بأن التعادل أمام اتحاد البليدة بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس؟
 أريد القول بأن أسلوب السب والشتم لا يخدم الفريق، ويجب أن نعلم بأن الفريق تنقصه حسابيا تسع نقاط لضمان البقاء رسميا، وبما أننا خسرنا نقطتين بأرضنا أمام اتحاد البليدة، فذلك يعني أن الفريق قادر على خسارة نقاط أخرى، ولو يحدث ذلك، وهذا ما لا أتمنّاه، فإن الفريق سيتحوّل من النقيض إلى النقيض ويصبح مهدّدا بالسقوط، وأقول للأنصار بأن المشاكل يتم حلّها بهدوء.
كيف ترى حل مشكلة العارضة الفنية للفريق؟
 أقول بأن المدرّب منصور حاج سعيد فشل في مهمته وخسر الرهان، فلو كسب تأشيرة التأهّل إلى المباراة النهائية لكأس الجزائر، لأصبح اليوم في موضع قوي، لكن، بما أنه خسر، فعليه الاعتراف بفشله وترك مكانه لغيره ليتحوّل إلى منصب مدير فنّي يقدّم نصائح للمدرّب الرئيسي.
أنت تلمّح إلى ضرورة عودة ديلاكاسا..؟
 عودة المدرّب ديلاكاسا مفروغ منها، ويمكن القول بأنه المدرّب الرئيسي للفريق، وهذا ليس لأنني أمرت بذلك، بل لكون الرئيس حسان حمّار اقتنع بذلك، وجمعني بالرئيس حمّار حديث وخلص اجتماعنا إلى ضرورة رحيل منصور وعودة ديلاكاسا.
هل تقصد بأن ديلاكاسا أفضل من منصور؟
 لا يمكن تحميل ديلاكاسا مسؤولية خسارة التنافس على لقب البطولة، فلم يتولّ الإشراف على الفريق في بداية الموسم، كما أن أغلب لاعبي الوفاق كانوا مرتبطين بمباريات وتربّصات مختلف المنتخبات الوطنية، ما أرهق عناصر الفريق كثيرا.
هل يوجد خلاف بينك وبين حمّار؟
 قبل أن تتصل بي بنحو نصف ساعة، كنت مجتمعا مع حسان حمّار، وكنّا ندرس طريقة إخراج الفريق من هذا الوضع، وهذا دليل على أنه لا يوجد أي خلاف بيني وبينه، وأقول إن البعض يكون قد اعتبر عدم ضغطي على حمّار ومنحه حرية تسيير الفريق حسب قناعته، أن علاقتنا توتّرت وهذا غير صحيح.
لكن هناك من ينتقد طريقة تعامله مع اللاّعبين، ما رأيك؟
 يجب أن نكون صرحاء مع بعضنا البعض، فالعناصر الحالية التي تمثّل الوفاق أصبحت مستهلكة ولم تعد تملك القدرة على منح المزيد، وأصبح ضروريا إجراء تغييرات جذرية على التشكيلة، وأؤكد لكم بأننا سنقوم الموسم المقبل بانتدابات نوعية، ولن نتراجع عن جلب الأسماء الكبيرة لأن هذه السياسة لم تفشل أبدا، بدليل النتائج المحقّقة لوفاق سطيف خلال كل المواسم الفارطة.
ماهي أولوياتكم فيما تبقّى من عمر البطولة؟
 قرّرت النزول إلى الميدان للوقوف بجانب الفريق حتى يشعر اللاّعبون والمسيرون بنوع من الأمان، وعلى أنصار الفريق الكف عن السب والشتم، وليعلموا بأن إدارة الفريق لم تمنح اللاّعبين رواتبهم خلال الأشهر الخمسة الأخيرة، والأموال التي منحتنا إياها السلطات لا تزال في حساب الفريق ولم نصرف منها أي سنتيم على اللاّعبين.
هل تعتقدون بأن فريقكم يتعرّض لمؤامرة؟
 المؤامرة ضد فريقنا أعلن عنها منذ بداية الموسم، وهناك من يحاول استغلال الوضع لضرب استقرار الفريق، فالكل يعلم بأن الوفاق افتقد للاعبيه الدوليين لأكثـر من شهر، ثم جاءت الأزمة المالية، وبعدها استقالتي من النادي.