الجزائر

عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ختم القرآن في التراويح أمر مستحب ومن كان غير مقتنع فلا يحضر



أكد رئيس هيئة كبار العلماء بالسعودية، عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن ختم القرآن في التراويح أجمع عليه السلف، وأكد أن من ينكر دعاء ختم القران فقد أخطأ. وقال آل الشيخ: إن ختم القرآن ليس أمراً مبتدعاً بل قديم أجمع عليه السلف الصالح، مضيفاً بقوله: “لا أرى القدح في ذلك، ومن كان غير مقتنع بدعاء ختم القرآن فلا يحضر، أما الإنكار على الناس فلا أصل فيه”.وأكد أنه كان يحضر صلاة ختم القرآن ويصلي خلف من يختم القرآن وأن الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ قد اعتذر عن التقديم لرسالة مؤلفة عن إبطال ختم القرآن بقوله: “أنا أحضر الختمة و لا أرى شيئا يخالف السنة فلا أستطيع أن أقدم لذلك”. وقال آل الشيخ: “ليس هناك محظور في تكلف بعض الناس والذهاب للحرمين الشريفين لأداء الصلاة وختم القرآن، إلا أنه نصح عموم المسلمين الذين مكنهم الله من أداء العمرة في هذا الشهر الكريم بعدم التكرار ليتيحوا لإخوان لهم ممن لم يعتمروا فرصة أداء العمرة و زيارة الحرمين الشريفين. وأكد أن ليلة القدر يستحب طلبها في الوتر من العشر الأواخر من رمضان، وكان صلى الله عليه وسلم يجتهد في طلبها، فإذا دخلت العشر الأواخر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد المئزر، مشيراً إلى أهمية الاجتهاد في العبادة والإكثار من الطاعات والقربات، مستدلا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه”، محذراً مما يعمد إليه بعض الناس من ترويج الرؤى والمنامات التي تحدد ليلة القدر عبر وسائل الإعلام من أنترنت وقنوات وهواتف محمولة، موضحاً أن تحديد ليلة القدر من خلال الرؤى والمنامات لا أصل له في الإسلام، مشيرا إلى أن من علاماتها طلوع الشمس في ذلك اليوم لا شعاع لها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)