الجزائر

عباس يجدد رفضه للاستيطان واستهداف الأماكن الدينية



عباس يجدد رفضه للاستيطان واستهداف الأماكن الدينية
جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفضه لسياسة الاستيطان التي تقف عائقا أمام أي مسعى لإحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أرض فلسطين المحتلة.وأكد الرئيس عباس، في كلمة ألقاها بمناسبة أشغال افتتاح مؤتمر الهيئات الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقيم في رام الله الثقافي ليلة الجمعة الى السبت، على ضرورة أن تعي الحكومة الإسرائيلية أهمية التخلي عن عمليات التوسع الاستيطاني بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والكف عن فرض الأمر الواقع. وقال "نقبل بالشرعية الدولية أما الأمر الواقع من خلال الاستيطان فلن نقبل به".ولكن ماذا يمكن للرئيس الفلسطيني فعله من اجل وقف آلة الاستيطان التي تلتهم الأرض الفلسطينية من خلال مشاريع سكنية بآلاف الوحدات.سؤال يطرح بقوة وحكومة الاحتلال تصدر باستمرار تراخيص لإقامة مزيد من الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، التي من المفروض أن تكون عاصمة الدولة الفلسطينية.وهي حقيقة يدركها جيدا الرئيس عباس، الذي عمد إلى التخفيف من لهجته بعدما دعا إلى إقامة جسور محبة وتواصل مع الإسرائيليين بدلا من جدار الفصل العنصري الذي أقامه الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية والقدس الشريف، في نفس الوقت الذي جدد فيه التأكيد على رفضه الهجمات التي تستهدف الأماكن الدينية أو المدنيين.وقال الرئيس الفلسطيني إننا"ندين أي أعمال قتل أو عنف موجه ضد المدنيين من الجانبين"، مضيفا أن "ما نحتاج إليه أن نحرث أرضنا ونسقي زرعنا ونحصده وننام في بيوتنا بهدوء واستقرار وأمان دون مستوطنين يرعبوننا كل ليلة ودون جيش احتلال".وبينما أشار الرئيس عباس، إلى أن الفلسطينيين لا يستطيعون دخول 60 بالمائة من أراضي الضفة الغربية بسبب الذرائع الأمنية الإسرائيلية، فقد أكد أن "135 دولة في العالم تعترف بالدولة الفلسطينية على الحدود التي احتلت العام 1967، متسائلا هل لدى الإسرائيليين هذا العدد من الدول التي تعترف بكيانهم".وقال باتجاه المشاركين في المؤتمر التضامني أن "حضوركم هذا المؤتمر هو انتصار للحق وللسلام الذي نتطلع إلى رؤيته على ربوع بلادنا والجوار والعالم".




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)