بالرغم من تجربته القصيرة بالمؤسسة الأم "الجمهورية" كان الحديث الذي فتحه الأستاذ والإعلامي بوكالة الأنباء الجزائرية عباسة جيلالي تزامنا مع الحفل الذي نظمته الجريدة إحياء لليوم العالمي لحرية التعبير الثالث ماي من كل سنة عن المؤسسة والأساتذة التي تتلمذ على يدها في أول الطريق .
يكّن عباسة للجريدة محبة خاصة تفوق محبة الأم لابنها وتعادل الحنين والوفاء للوطن العزيز في وقت لم تتجاوز فترة احتكاكه بالطاقم السنة وبالتحديد من سنة 1979 إلى غاية 1980 ، ومع ذلك ظل ذلك التلميذ والأستاذ وفيّا للمؤسسة الذي لم يسقط هذه المدة الزمنية من ذاكرته ومن مسار إعلامي طويل جمع بين مهنة المتاعب والتدريس بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي .
لا ينسى الإعلامي والأستاذ يومياته مع الجمهورية وبالتحديد بالقسم الثقافي التي قضى فيه ألمع محطة مع الأدباء والأقلام البارزة أسرة النادي الأدبي من أوفياء هذا العدد في تلك الفترة بالذات .
لم يستمر طويلا الأستاذ عابسة بالمؤسسة ولم يتعد تواصله مع صحفيي الجمهورية سنة واحدة ، لينتقل إلى مهام أخرى وهو يحمل في قلبه الوفاء للجريدة ألزمه على توطيد جسر التواصل بينه وبين طاقم الجمهورية وتمديد العلاقة بين التلميذ ومدرسته الأولى التي لم تتوقف يوما عن تلقين وصقل الصحفيين وإقحامهم في القطاع بمعايير ومقاييس تهتم بالاحترافية أولا وأخيرا .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/05/2024
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عفان سليمة
المصدر : www.eldjoumhouria.dz