عالقون بين ولايتين

لا يزال سكان مشاتي الكبوس وسيدي مومن في ولاية سوق أهراس في حيرة من أمر الولاية المنتمين إليها. فبعدما ''تنكرت'' ولاية سوق أهراس لوجودهم ضمن إقليمها، رفضت ولاية فالمة قبول معالجة قضاياهم الإدارية العالقة، كتحديد طبيعة الأراضي المقيمين عليها. لكن أمل تحديد انتماء هؤلاء يبقى في وجود أسمائهم ضمن بطاقية الانتخاب لبلدية المشروحة، ومع ذلك، لم يكن بوسعهم الحصول حتى على رخصة بناء مسجد، رغم تعهد والي سوق أهراس بحل هذا الإشكال وتحديد موقعهم من الخارطة التي مر على ترسيمها قرابة 3 عقود.