هي الرواية الثالثة والأخيرة من ثلاثية ( ذاكرة الجسد ) ، تبدأ حيت انتهت ( فوضى الحواس ) . تدور أحداثها على لسان مصور حرب صُحفي يجمعه القدر بأبطال الروايات السابقة " ذاكرة الجسد و فوضى الحواس " في المدينة نفسها التي شهدت بداية الأحداث ، تمزج الرواية بين الفلسفة والعشق و السياسة بلغة شعرية ، وضّفتها الكاتبة في تحليل جريء للحياة العامة ، و الأحداث التارخية البارزة ، حيث تعتبرها عملها الأكثر عمقا و تأملاً .
تشهد الرواية في الأخير ، موت البطل الأول في ذاكرة الجسد < خالد بن طوبال > و العودة بجثمانه إلى قسنطينة " انتهى الآن كل شيء فارقص . عندما ترقص ، كما عندما تموت ، تصبح سيّد العالم . أُرقص كي تسخر من المقابر .
أما كنت تريد أن تكتب كتاباً من أجلها ؟ ارقص لأكتبه عنك .
تدبّر رجلين لرقصتك الأخيرة, وتعال من دون حذاء
في الرقص كما في الموت لا نحتاج إلى أحذية
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/10/2016
مضاف من طرف : nemours13
صاحب المقال : أحلام مستغانمي
المصدر : ahlammosteghanemi.com