ناشدت عائلة منتوري القاطنة بباش جراح، والي العاصمة والوالي المنتدب للحراش، التدخل لانتشالها من التشرد الذي تعيشه منذ 2015 تاريخ إدراج مزرعة مصطفى بن بولعيد في برنامج الترحيل وتهديمها.وقالت ربة العائلة وهي سيدة مطلقة أنها منذ سنوات وهي تقيم بالمزرعة لدى جديها اللذين ورثا المسكن من عهد الاستعمار الفرنسي، مشيرة إلى أنها منذ الثمانينيات وهي تودع طلبات لمباشرة إجراءات التنازل عن المسكن من أملاك الدولة، غير أن الأمور لم تسر بالشكل المطلوب، وخلال العشرية السوداء عرفت المزرعة نزوحا كبيرا من طرف العائلات وتحولت إلى حي فوضوي، ما دفع بالسلطات المحلية لإدراجه ضمن الأحياء المعنية بالترحيل بعد إحصاء القاطنين فيه، وكان من بينهم الزوج الذي طلق زوجته بعد ما نصب كوخا على ضفاف الحي، حيث أدرجته لجنة الحي ضمن المعنيين بالترحيل على أساس انه يكفل طفلين من أصل 5 مقابل إقصاء الطليقة التي وجدت نفسها وأبناءها مشردة في الشارع منذ أكثر من سنتين، وذلك فور تهديم مسكنها العائلي الذي تحول اليوم إلى ورشة تابعة لمشاريع المترو.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/02/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : راضية مرباح
المصدر : www.horizons-dz.com