عائلة الأسير معمر الصباح: لا ننام من خوفنا عليه

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد ، من تدهور الوضع الصحي للأسير معمر الصباح (41 عامًا) من جنين، والموجود حاليًا في العناية المكثفة بمستشفى "سوروكا" الإسرائيلي. وقالت الهيئة، إن الوضع الصحي للأسير الصباح ازداد سوءًا الخميس الماضي، ما استدعى نقله إلى المستشفى وإدخاله العناية المركزة، لإصابته بالتهاب حادّ في الرئتين. وقالت شقيقته عبير إن العائلة قلقة جدًا على معمر، ولا تعلم حتى اللحظة ماذا حدث أو يحدث معه، مضيفةً، "عليه سخونة شديدة ولا يستطيع النهوض من الفراش، وتم إجراء فحص كورونا له، وكانت النتيجة سالبة". وتابعت حديثها: "نريد أن نعرف أي شيء عنه، أمي منذ أربعة أيام لم تنم من خوفها عليه، تواصلنا مع الصليب الأحمر ومؤسسات الأسرى ولم يخبرونا أي معلومة عنه".وطالبت والدته أم معمر، بمتابعة وضعه الصحي، وقالت إنه مكث لعدة أيام وحرارته مرتفعة، ولم تعطه عيادة سجن النقب سوى المسكنات، ولولا الأسرى في قسمه لما تم نقله إلى المستشفى. يذكر أن الأسير معمر أسعد عبد الله صباح، معتقل منذ منتصف كانون ثاني/ يناير عام 2003، وأصدرت محكمة إسرائيلية بحقه حكمًا بالسجن الفعلي لمدة 23 سنة. وقد دخل منذ بداية العام الجاري سنته ال18 في سجون الاحتلال.