الجزائر

ظريف للمرة الثالثة بالجزائر لتعميق التعاون الأمني



ظريف للمرة الثالثة بالجزائر لتعميق التعاون الأمني
حل وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، بالجزائر، أمس في زيارة تدوم يومين، محورها تعميق التعاون الثنائي في المجال الأمني وفي مقدمته محاربة الإرهاب، والأزمات في المنطقة العربية، فضلا عن بحث طهران عن أسواق جديدة بعد ما رفعت عنها واشنطن الحظر الذي لازمها لسنوات.زيارة وزير الخارجية الإيراني للجزائر تكتسي أهمية خاصة، لا سيما وأنها الثالثة وتأتي لدعم التعاون الثنائي بين الجزائر وطهران الذي انطلق منذ عدة سنوات وتعزز أكثر خلال السنوات الماضية. وحسب ما كشفت عنه وزارة الخارجية الجزائرية، فإن مبعوث الرئيس الإيراني سينقل رسالة إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، خلال زيارة تستغرق يومين، فقد جاء ظريف مرفوقا بوفد هام سيناقش كل طرف مع نظيره الجزائري آليات التعاون وسبل تعميقها.وأضاف بيان وزارة الخارجية أن الزيارة التي تقود مبعوث الرئيس الإيراني، حسب روحاني، تندرج في إطار المشاورات المنتظمة بين البلدين، والتي ستسمح للطرفين بتبادل الرؤى حول الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط والمسائل ذات الاهتمام المشترك وكذا التطرق إلى سبل ووسائل تعزيز مكافحة الإرهاب، فضلا عن دراسة رزنامة اللقاءات المقبلة المدرجة في إطار تعزيز التعاون والتشاور بين البلدين.وقال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية، حسين أمير عبد اللهيان، إن تعزيز العلاقات مع دول الجوار والمنطقة والدول الإسلامية يشكل أولوية للجهاز الدبلوماسي الإيراني، كما أنه من المقرر أن يبحث ظريف مع كبار المسؤولين في الجزائر العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية ومن ضمنها التركيز على المسار السياسي لحل قضايا سوريا واليمن وليبيا.كما تتزامن الزيارة التي يقوم بها مبعوث الرئيس الإيراني للجزائر، في إطار البحث عن أسواق جديدة وشركاء لطهران، بعدما رفعت واشنطن عنها الحظر الذي فرضته عليها لعدة سنوات، حيث أصبحت شريكا استراتيجيا لواشنطن ولا سيما في المجال الأمني ومقاربة مكافحة تنظيم الدولة، وهو ما سيكون أيضا مجال النقاش بين الطرف الجزائري والإيراني خلال الجولة الثالثة من زيارة جواد ظريف للجزائر.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)