"ظروفي صقلت تجربتي..وأنصح الصحفيين بالتكوين" الروائي عز الدين ميهوبي يصرح:

شدد عز الدين ميهوبي، على ضرورة إلمام الصحفي بقانون الإعلام حتى لا يكون ضحية لأي طرف من الأطراف، معيبا على ممارسي المهنة جهلهم بهذه النقطة.
تحدث الإعلامي والأديب والوزير السابق، لدى حلوله ضيفا أول أمس على منتدى جريدة الجمهورية في وهران، عن تجربته الشخصية بدء من طفولته ونشأته وصولا إلى سرد ظروف اجتماعية زادت من صقل شخصيته كإعلامي روائي ومسرحي وباحث ورسام وخطاط تقلد عدة وظائف.
وأشار ميهوبي إلى دور أسرته في صقل موهبته حيث ذكر مكانة والده العامل بقطاع الشؤون الدينية والأوقاف واحتكاكه بوجوه بارزة من علماء ومشايخ جمعوا بين الفقه وشتى العلوم، وجده العضو في جمعية العلماء المسلمين، وكذا مكانة والدته الأمية التي لم تخف توقها إلى التعلم، وأضاف أن الترحال والتنقل واحتكاكه بأوساط اجتماعية وفكرية متباينة، أثر في إكسابه التجارب، التي صنعت شخصيته. وسرد المتحدث ظروف إنشاءه لصحيفة "الهداف" التي جعلته يكتشف أن الرياضة فن من فنون الإبداع ويؤسس للأدب الرياضي من خلال إصداره كتاب"جابولاني"، و"مقالات في الأدب الرياضي".
كما كشف عن آخر إصداراته التي ستنزل السوق قريبا على غرار مؤلف "بعيد عن ميسي وقريبا من نيسي"، الذي قام بالتقديم له خمسة إعلاميين عرب على غرار عصام الشوالي، حفيظ دراجي ووجوه صحفية رياضية معروفه.
وعرج ميهوبي في معرض حديثه على فترة توليه إدارة شؤون اتحاد الكتاب، التي وصفها ب"العصيبة" بسبب ظروف العنف الأعمى، الذي نتج عنه مغادرة العديد من الكتاب أرض الوطن، حيث قال:"أجبرت العرب على التعامل معنا وفك الحصار المضروب علينا كهيئة ثم كوطن، وذلك بتنظيم ندوة ناقشنا فيها مسألة "المثقف والعنف" في وقت خسرت فيه الجزائر ألمع مثقفيها ومفكريها على غرار جمال زعيتر، بختي بن عودة، عبد القادر علولة، حيث أصدر إتحاد الكتاب العرب بيانا يندد فيه بعمليات اغتيال المثقفين الجزائريين وتصفيتهم".