طيّاب يهدف إلى الحفاظ على التعداد

باشر زهير طياب عمله رسميا، بداية الأسبوع الجاري، على رأس شبيبة بجاية التي يعرفها جيدا، كونه سبق له الإشراف عليها، وتنتظره عدة مهام، والأولوية سيوليها للتعداد تحسبا للموسم القادم. الملف الأول الذي يجب الفصل فيه يتعلق بالتركيبة البشرية، فالشبيبة المتأهلة للمرة الثانية على التوالي لرابطة الأبطال، باعتراف الجميع، بعيدة عن مستوى هذه المنافسة، والدليل إقصاؤها المبكر على يد الممثل التشادي المتواضع، كما أن إبعاد خمسة أساسيين مؤخرا زاد من هشاشة التشكيلة، هذا ناهيك عن أن عدة لاعبين انتهت مدة التعاقد معهم وليس من السهل إقناعهم بالتمديد في ظل تلقيهم العديد من العروض، مثل الهداف قاسمي الذي فكرت فيه فرق جزائرية كثيرة، واقترح عليه أحد المناجرة خوض مغامرة خليجية بدأت تستهويه، والشاب بولعنصر بصدد دراسة ما تلقاه من شبيبة القبائل والمدافع المتألق مقاتلي أبدى نيته في الالتحاق بالعميد، كما هو الشأن لرفيقه باشيري الذي عانى التهميش مع المدرب الفرنسي ألان ميشال. هذه المعطيات حتمت على طياب الإسراع إلى طمأنتهم بالحصول على كامل المستحقات المالية والاستجابة لمطالبهم المستقبلية. منصب حارس المرمى أضحى معضلة عقب إعلان سي محمد سيدريك عن رغبته في العودة إلى فرنسا، ورغم بداية التفاوض مع حارس أولمبي الشلف غالم، ووضع اسم حارس الموب عيساني في المفكرة، إلا أن ذهابه إن تأكد سيخلط حسابات الإدارة التي تسعى كذلك إلى شراء عقد المهاجم والي من بارادو والاحتفاظ به بعد رواج خبر اهتمام الكناري واتحاد العاصمة به.