الجزائر

طوابير للحصول على الحليب في عين الدفلى والشلف مضاعفة الإنتاج إلى190 ألف كيس لم تحقق الاكتفاء



اشتكى السكان بعدة بلديات بولايتي عين الدفلى والشلف، من ظاهرة ندرة حليب الأكياس الذي ترتّب عنه أزمة حقيقية أرجعها هؤلاء لصعوبات التوزيع لهذه المادة وعدم احترام التجار لمواقع تسويق هذه المادة، حسب أقوال السكان الغاضبين. الوضعية التي تفاقمت هذه الأيام لدى الباعة والممونين وتجار التجزئة أصبحت لا تطاق، حيث حرمت آلاف العائلات من اقتناء أكياس الحليب الذي ألفت الأسر تقديمه لأبنائها، خاصة الأطفال المتمدرسين، منهم حسب التصريحات الغاضبة للأولياء الذين أرجعوا الأزمة للتجار الكبار والممونين للولايتين وسوء توزيع هذه المادة على المستهلكين من طرف التجار الصغار.  وحسب معاينتنا لعشرات المحلات التي صارت صناديقها تشكل ديكورا يكشف عدم التزام هؤلاء بتوفير هذه المادة الضرورية، كما هو الحال بالعطاف والعبادية والعامرة وتبركانين وكذا أغلب بلديات ولاية الشلف والتي تتموّن جميعها من وحدة الحليب ومشتقاته بالعريب بولاية عين الدفلى، فيما اتهم آخرون أصحاب الشاحنات بمنح هذه الحصص لبلديات مجاورة بمستغانم وغليزان في غياب المراقبة، حسب أقوالهم التي استقيناها من حلقات تجمع الطوابير أمام أصحاب  الشاحنات من المتعاقدين مع الوحدة التي تموّنهم حسب كميات الإنتاج حسب تصريحاتهم . وفي رده أكد لنا مدير وحدة الحليب ومشتقاته بالعريب سراج مناد، أن وحدته ملتزمة بتموين كل أصحاب الشاحنات التي أبرمت عقدا مع مؤسسته وبالكميات المطلوبة، بل تجاوزت الحصص من خلال مضاعفة الإنتاج الذي وصل الى190 ألف كيس يوميا بعدما كان محددا بـ 90 ألف، حيث تم تخصيص 65 ألف كيس لعين الدفلى و94 ألف لكل من ولايتي الشلف والمدية، والكمية المتبقية تم توجيهها إلى منطقتي بوسعادة وتيسمسيلت. معتبرا توقف بعض المؤسسات الخاصة أثّر على استمرار حالة الضغط التي تعرفها الوحدة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)