شهدت أغلب مدن وبلديات ولاية جيجل أمس تدافعا وطوابير طويلة أمام المخبزات المتواجدة بهذه الأخيرة وحتى أمام محلات بيع المواد الغذائية وذلك من أجل الظفر برغيف خبز في ظل نفاذ الكميات المعروضة بسرعة وعدم احترام عدد من الخبازين لبرنامج المداومة الذي وضعته مديرية التجارة . ورغم تكليف مالايقل عن 185 خبازا عبر ربوع ولاية جيجل أو بالأأحرى عبر 28 بلدية من الولاية بضمان المناوبة يومي العيد وتوفير مايكفي من الخبز لمواطني هذه الأخيرة الا أن ماشوهد أمس بعدد كبير من حواضر عاصمة الكورنيش يبعث على الإشمئزاز والإستغراب حيث تشكلت طوابير بعشرات الأمتار أمام المخبزات ومحلات بيع المواد الغذائية التي تبيع في العادة مادة الخبز من أجل الظفر برغيف أو بالأحرى بقطعة خبز وان كانت ذات نوعية رديئة وذلك بعد نفاذ الكميات المعروضة في ساعة مبكرة جدا من الصباح الأمر الذي يفسر المشاحنات التي وقعت بأكثر من موقع على وقع الغياب الكلي لتدابير الوقاية من فيروس كورونا الذي عاد ليفتك بسكان عاصمة الكورنيش التي تسجل أعلى أرقام الإصابات وطنيا منذ أكثر من ثلاثة أسابيع . ولم يقتصر الخصاص المسجل في المواد الأساسية التي يكثر عليها الإقبال يومي العيد على مادة الخبز بل طال كذلك مواد أخرى كالحليب وحتى البطاطا في ظل التذبذب الذي سجل في تموين بعض المحلات المفتوحة بهذه المواد وهو نفس مالوحظ في مايتعلق بوسائل النقل العاملة على بعض الخطوط سيما الطويلة منها حيث سجل نقص واضح في عدد الحافلات على بعض هذه الخطوط في ظل تلكؤ بعض الناقلين في الإلتزام ببرنامج المداومة الأمر الذي تسبب في حرمان بعض العائلات من زيارة أقاربها والإلتحاق بالوجهة المقصودة خصوصا في الفترة المسائية .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/07/2021
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أ أيمن
المصدر : www.akhersaa-dz.com