"طموحاتنا كبيرة والعديد من الأسماء غابت بسبب البطولة الإفريقية"

اعتبر رئيس البعثة الجزائرية المشاركة في دورة الأعاب البحر المتوسط، عبد الرحمن حماد، أن الجزائر لم تتمكن من المشاركة بأحسن رياضييها في الموعد المتوسطي، وذلك بسبب تزامن الحدث مع انطلاقة الألعاب الإفريقية، مؤكدا أن الجزائر ستراهن على ضمان أكبر عدد من التتويجات ببيسكارا، وإنهاء المنافسة ضمن منتخبات المقدمة. وأوضح حماد، في تصريح ل”الفجر”، أمس، أن الانطلاقة الموفقة لمنتخب المصارعة، حمست باقي الوفد الجزائري المشارك في الألعاب المتوسطية، حيث نجحت المصارعة في ضمان خمس ميداليات، وهو ما يعد نتيجة جد رائعة، ودفعة معنوية لكافة الرياضيين المتواجدين ببيسكارا.ويرى حماد أن التنافس يبقى جد صعب، وأن الجزائر غير مرشحة من أجل اقتلاع المراكز الثلاثة الأولى، ورغم ذلك، فإنه قد لمس حماسا كبيرا لدى الرياضيين المشاركين، ورغبة كبيرة منهم من أجل أخذ التفوق في جميع المشاركات.الإقامة رائعة وطالبنا الإيطاليين ببعض التحسينات”أوضح حماد أن إقامة الوفد الجزائري ببيسكارا تبقى جد مريحة، بالنظر إلى تقسيم البعثة الجزائرية على ثلاثة فنادق، تقع جميعها قرب ملاعب المنافسة، وهو الأمر الذي يريح الرياضيين، ويجنبهم التعب، في حين هناك بعض النقائص التي رفعت إلى اللجنة المنظمة، على غرار نقص وسائل النقل الخاصة. وصرح حماد قائلا: ”جميع الترتيبات اتخذت من أجل ضمان راحة الوفد الجزائري، اللجنة الأولمبية الوطنية وفرت من جانبها جميع الظروف اللازمة، بالأمس اجتمعنا مع اللجنة المنظمة، وطالبنها ببعض التحسينات اللازمة، من أجل ضمان راحة أكبر للرياضيين الجزائريين، ندرك أن بيسكار هي مدينية.سياحية، وهو الأمر الذي صعب كثيرا الأمور على المنظمين، الذين واجهوا صعوبات فيما يخص حجز الفنادق، وتوفير وسائل النقل على مدار الساعة”. وفي الأخير، أعرب حماد عن تفاؤله الكبير في أن يكون الظهور الجزائري في أول دورة ألعاب للبحر الأبيض المتوسط الصيفية، تجربة ناجحة، ومميزة، مؤكدا أن الآمال تبقى كبيرة على رياضيينا من أجل رفع راية الجزائر عالية.وصرح حماد قائلا: ”الجزائر ستقول كلمتها في دورة المتوسط الصيفية، لدينا تشكيلة شابة يحدوها عزم كبير، وسنعمل على رفع الرياة الوطنية عاليا، جميع الإجراءات اتخذت من طرف اللجنة الأولمبية الجزائرية بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، وأعتقد أننا سنكون في مستوى الطموحات المعلقة علينا”.