طلعي

إمكانية فتح خط بحري لنقل الحجاج بين عنابة والسعودية خلال هذا الموسمقلل بوجمعة طلعي، وزير الأشغال العمومية والنقل، من الضجة التي أحدثتها وسائل الإعلام بتغيير مدير عام الخطوط الجوية الجزائرية، قائلا "لدينا ما يزيد عن 100 مدير عام لمؤسسات وطنية مختلفة وتغيير الإطارات يتم بشكل دوري ولم تحدث بذلك أية ضجة وهذه التغييرات أمر طبيعي".وصف الوزير، تغيير المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، ب "الأمر الطبيعي"، موضحا أن تغيير الإطارات يتم بشكل دوري وحسب ما تقتضيه ظروف العمل، بحكم أن الجوية الجزائرية مؤسسة تمول نفسها بنفسها شركة ذات أسهم ولأجل توفير خدمة أفضل والرفع من مردودية المؤسسة وبالتالي احتراما لزبائن هذه الشركة وفرضا للصرامة بها لأنها عضو في الجمعية العالمية للطيران المدني.كما نوه طلعي بما تقوم به الجوية الجزائرية بالأرقام، مشيرا إلى أنها تحوز على ما نسبته 70 بالمائة من رحلات الحج والعمرة، كما أنها تنقل نسبة 52 بالمائة من الجالية الجزائرية بفرنسا، بالإضافة إلى التفرد ببعض الخطوط منها على سبيل المثال خط الجزائر-بيروت، وقال في هذا الصدد "وبالتالي فلا وجود لمشكل المنافسة بقدر ما تحتاج المؤسسة اليوم إلى مردودية وربح من خلال إعادة الثقة بينها وبين زبائنها".وعن الأسطول الجوي الجزائري، كشف الوزير الذي نزل أمس ضيفا على فوروم الإذاعة، عن برنامج لتجديده وتعزيزه، حيث يمتلك اليوم 54 طائرة و12 طائرة لشركة "طاسيلي إيرلاينز"، فضلا عن 36 مطارا منها 11 مطارا دوليا.كما أعلن الوزير عن استحداث تحويلات في مطار الجزائر الدولي في 2018 والتي لم تكن من قبل، مؤكدا استغلال خط ميترو الجزائر نحو المطار في 2020.وعن ميناء الجزائر وسط بشرشال أشار المتحدث إلى أنه مشروع واعد ويعتبر الأكبر على المستوى الإفريقي والمتوسطي، مؤكدا انتهاء الدراسات التقنية وانطلاق الأشغال قبل السداسي الثاني من هذه السنة، وأضاف أنه هذا سيلعب دورا كبيرا لتحويل السلع والبضائع من وإلى إفريقيا وهو مطلب إفريقي بالدرجة الأولى حيث يستقبل بواخر كبرى ويحولها إلى أخرى صغرى وهو مرتبط بالطريق السيار عبر 38 كلم بين شرشال – العفرون وبمنطقة صناعية مساحتها 200 هكتار.هذا وتطرق وزير النقل بالمناسبة إلى فك الخناق عن وسط العاصمة عن حافلة BHNS وهي على شكل تراموي يسير بعجلات يخصص له رواق يربط محطة تافورة بالمطار مرورا بجامع الجزائر الكبير.وعن بدء أشغال الطريق السيار في الجهة الشرقية، أكد المتحدث بأنها ستنطلق خلال السداسي الأول من هذه السنة، كاشفا عن منح استغلال مرافق الطريق السيار للخواص وللمشاريع المصغرة ضمن برامج "أونساج".وفي رده على سؤال عن فتح خط بحري بين عنابة ومدينة الدمام السعودية قال الوزير إن الدراسات انطلقت على أساس خط بحري لنقل البضائع لكن تم طرح فكرة نقل الحجاج في نفس الخط على رحلة تدوم مدة أسبوع ويمكن أن تقل الباخرة 1600 حاج، مؤكدا بأن المشروع تمت مناقشته مع وزير التجارة السعودي وسيتم تجسيد ذلك هذا الموسم أو الموسم القادم على أكثر تقدير.