أمام ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية في الآونة الأخيرة تدفق العديد من المواطنين على الشواطئ سيما بعد عيد الفطر، حيث غصّت هذه الأخيرة بالمصطافين القادمين من كل حدب وصوب، فيما فضل آخرون التوجه إلى المسابح نظرا للهدوء الذي تتمتع به، بالإضافة إلى اجتناب اشعة الشمس التي قد تسبب في أضرار صحية خطيرة .لطيفة مروانمن بين هذه المسابح، نجد مسبح الشبه الاولمبي بحي 5 جويلية ببلدية باب الزوار المسبح الذي يعد قبلة للعائلات طوال اليوم ابتداء من الساعة الثامنة صباحا أين يفتح المسبح أبوابه إلى غاية ساعات متأخرة من الليل.وفي هذا السياق، أبرز العديد من المواطنين بأن المسبح شبه الأولمبي ب5جويلية بباب الزوار الذي يقع داخل حديقة "جوزيف بروس تيتو" ويضم حظيرة لركن السيارات صمم وفق نمط معماري جميل، ويحتل موقعاً ملائماً تحيطه مساحات خضراء تسر الناظرين.اذ يسجل في الفترة الحالية وطيلة فصل الصيف من كل سنة توافد، أكثر من 5 آلاف زائر، لما يوفره من شروط الراحة والترفيه ومنها نظام تجديد المياه لاسيما بعد ان استفادت هذه المنشأة الرياضية خلال سنة الفارطة من أشغال تهيئة وترميم واسعة شملت إعادة طلاء الجدران وصيانة كاملة للتجهيزات مثل نظام تجديد المياه.وأمام الطلب المتزايد على خدمات المسبح تم تمديد ساعات العمل من الثامنة صباحا إلى غاية ساعات متأخرة من الليل بعدما كان يغلق ابوابه على الساعة التاسعة ليلا، ونظرا للطلبات المتزايدة تم تمديد ساعات الاستقبال التي قسمت إلى عدة حصص لتلبية رغبات أكبر عدد ممكن من الوافدين. كما تستغل الأندية الرياضية الناشطة في اختصاص السباحة هذا المسبح لتدريب وتكوين منخرطيها.ويجد القائمون على تسيير مسبح "محمد باحة" الذي دشنه رئيس الجمهورية في 26 سبتمبر 2005، صعوبة كبيرة في الاستجابة لطلبات المواطنين الراغبين في تسجيل أنفسهم وأبنائهم في قائمة المنخرطين بالمسبح، ويعترفون بأن الإقبال الكبير على المرفق العمومي الهام، جاء نتيجة الخدمات الجليلة التي يقدمها المدربون والطاقم الصحي الساهركما أن التمتع بالغطس في المسبح يشد انتباه الأشخاص المسنين والمرضى أيضا من أجل الرياضة أو العلاج كل حسب رغبته. ويضم المسبح ما يعادل 28 "أستاذ سباح" يسهرون على السير الحسن للحصص التدريبية. ومن أهم الفئات التي تقصد المسبح هم الاطفال.حيث تم إحصاء 300 منخرط من 5 إلى 12 سنة، إضافة إلى حوالي 180 منخرطا من فئة المراهقين (13 17 سنة)، وبالنسبة للسيدات العدد يتراوح بين 90 و110″ كما ان هناك كذلك من تعود على المكان ويقصده من أجل الترفيه أو الاسترخاء، وخصوصا من فئة العمال في مختلف القطاعات الذين يشكل لهم المسبح فرصة للابتعاد عن ضغط العمل ولو بصفة مؤقتة تجعلهم يبدؤون يومهم الموالي بنشاط وحيوية.
تاريخ الإضافة : 06/08/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الحياة العربية
المصدر : www.elhayatalarabiya.com